الميليشيات الحوثية تُحول 30 اتحادًا رياضيًا لثكنات عسكرية
حولت ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، الملاعب والمنشآت الرياضية اليمنية، إلى ثكنات عسكرية، ومقرات تدريبية، ومخازن للأسلحة وسكن لمسلحيها، كما حولت مقرات الاتحادات الرياضية البالغ عددها 30 اتحادًا، إلى مطاعم واستراحات لها.
وتقوم الميليشيات الانقلابية بنهب المخصصات السنوية لصندوق رعاية الشباب والناشئين، التي تبلغ 4 مليارات ريال يمني.
كما شملت انتهاكات الميليشيات ضد المنشآت الرياضية، استاد الثورة الدولي في صنعاء “الشهيد المريسي” الذي يحتضن بشكل دائم مواجهات المنتخب اليمني، فحولته الميليشيا إلى مقر لتدريب الزينبيات؛ حيث كان مقررًا إعادة تأهيله وفق اتفاقية مبرمة بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة، والتي بلغت حينها 129 مليون ريال يمني قبل تعطيل العمل به من قبل الميليشيات الحوثية.
كما حولت أيضًا، ملعب الظرافي في صنعاء مركزًا لتدريب عناصرها، فيما استخدمت الصالة المغلقة “22 مايو” وبيوت الشباب في صنعاء، كسجون تمارس فيها وحشيتها بدعم إيراني.
وبات ملعب 22 مايو في عدن، الذي احتضن مباريات بطولات كأس الخليج 2010 ثكنة عسكرية للجماعة المتمردة، وتجمعًا دائمًا لمسلحيها، في الوقت الذي حولت فيه ملعب مدينة عمران إلى سجون خاصة بها.
وطال خراب الميليشيات الحوثية للمنشآت الرياضية، ملعب إب الشهير، واليرموك في صنعاء، وحقات في عدن، والوحدة في أبين، والصقر في تعز، فيما توقفت منافسات بطولات الدوري المحلي، كأس الوحدة اليمنية، بطولة 30 نوفمبر في عدن، وبطولات الشباب والناشئين بسبب سطو واعتداءات الحوثيين المستمرة والغادرة.
ولم تتوقف انتهاكات “الحوثي” عند هذا الحدّ على الصعيد الرياضي، بل إنها تسببت في مقتل عددٍ كبير من الرياضيين اليمنيين، كان آخرهم عبدالله البزاز، لاعب نادي الهلال الساحلي المنتمي لمدينة الحديدة، في حادثة تدون في السجلات الإجرامية للجماعة المتمردة.