البحرين : 18 دولة تشارك في مؤتمر “إنساني تك 4.0” وسط ترقب للحدث الأكبر
تستضيف مملكة البحرين خلال الشهر القادم وبرعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني جميل بن محمد علي حميدان الحدث الأبرز في مجال العمل التقني الخيري بمسماه الجديد “المؤتمر الدولي إنساني تك 4.0” في نسخته الرابعة والذي تحتضنه البحرين منذ العام 2015م، ويقام يومي الأحد والإثنين الموافق 24 و 25 نوفمبر من العام 2019م بمشاركة 18 دولة.
وأضحى المؤتمر منصة تقنية للعمل الإنساني تترقبها سنوياً المؤسسات التقنية والمنظمات الإنسانية والتطوعية وأصحاب المبادرات في الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى رفع مستوى الفاعلية والإتقان والإنجاز في مجالات الخدمة الإنسانية من خلال التميز والتحول الرقمي، والتعرف على أحدث الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه المؤسسات الأهلية والتطوعية، ومواكبة المؤسسات الإنسانية للمستجدات التكنولوجية لحوكمة الأداء، وإتاحة فرص بناء العلاقات بين المنظمات المشاركة، وعرض المبادرات والتجارب الناجحة في المؤسسات الإنسانية.
ويسعى مؤتمر “إنساني تك 4.0” إلى تعزيز العمل الإنساني المستدام بأدوات التقنية الحديثة عموماً والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، بما برفع كفاءته، وفاعليته وإنجازه في المجالات الإنسانية، ولا سيما الخيرية والوقفية وقطاع الإعاقة، من خلال التميز والتحول الرقمي، والتعرف على أحدث الحلول والمنتجات والتطبيقات التقنية المبتكرة في الذكاء الاصطناعي.
ويشتمل المؤتمر على ست جلسات علمية وخمس ورش عمل تهدف إلى تحفيز المؤسسات الإنسانية ورواد الأعمال الاجتماعية والتقنية، للاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتم تخصيص جلسة عمل كاملة عن مفهوم الذكاء الاصناعي ضمن الجلسات العلمية للمؤتمر، وكذلك ورشة عمل بالتعاون مع جمعية الذكاء الاصناعي البحرينية للتدريب على المفهوم وتطبيقاته في العمل الإنساني وريادة الأعمال، مع إبراز هذه التطبيقات في جلسات وأوراق عمل المؤتمر.
ويركز المؤتمر على محاور في مقدمتها العمل الإنساني المستدام بأدوات تقنية حديثة ترفع كفاءته، ريادة الأعمال الاجتماعية، تقنيات الأوقاف، التقنيات المساندة لذوي العزيمة والهمم، وسيشارك فيه وزارات ومؤسسات حكومية، وشركات تقنية، ومؤسسات خيرية، ووقفية، إضافة إلى مراكز الرعاية، واختصاصيو التربية الخاصة وباحثون وخبراء وعارضون.
وتحرص اللجنة المنظمة على عقد شراكات جديدة في المؤتمر القادم مع جمعيات متخصصة حيث تقدم عدد من المبادرات في مقدمتها جمعية الذكاء الاصطناعي البحرينية، ويتم حاليا دراسة عدد من الشراكات مع مؤسسات رائدة خليجية وعربية رائدة متمنين النجاح لكافة الدول العربية في هذا المجال، بما يعزز فرص المشاركين في التعرف على التقنيات الحديثة، وتبادل التجارب والخبرات، وبناء علاقات معرفية وعملية ومهنية، وبالتالي زيادة الأثر والتأثير في المحيط المهني والاجتماعي.