الأناضول التركية والجزيرة القطرية وجهان لعملة ” الكذب “
تسير وكالة الأناضول، وهي وكالة أنباء تركية رسمية، على خطى قناة الجزيرة القطرية، حتى أصبح كلاهما وجهان لعملة واحدة وهي ” الكذب ” وهذا اتضح جليا في أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وتتبع الأناضول نفس منهج إعلام الحمدين في نشر الكذب، وتأليف الأحداث تغذي وسائل الإعلام بالأخبار والتقارير الكاذبة التي تهدف إلى رمي التهم على المملكة.
وتحاول الوكالة التركية بشتى الطرق إثارة القراء الساذجين من خلال تلك الأكاذيب التي تفتقر لعنصر المصداقية.
وتعتمد على الأموال التي تدفعها الدول أو المنظمات التي تعمل ضد المملكة، وشغلها الشاغل هو توجيه الاتهامات للسعودية.
ووصل تلفيق وكالة الأناضول إلى أنها نشرت صور سعوديين، زاعمة أنهم وراء قصة اختفاء جمال خاشقجي، ونشرت اسماء وصور مواطنين توفوا منذ سنوات ومنهم الملازم عبد العزيز البلوي يرحمه الله المتوفي قبل عامين.
وذلك يعد خير دليل على أنها تنشر أخبارها وتقاريرها من خلال أجندات خاصة، ومن خلال الأموال المدفوعة لها مقابل بث السموم ، واستباق التحقيقات لإضفاء الإثارة.