منوعات

“مجموعة الحكير” تتطلع لدعم قطاع الضيافة السعودي البالغة قيمته 80 مليار ريال سعودي

تتطلع “مجموعة الحكير”، إحدى أهم العلامات التجارية العاملة في قطاع الضيافة السعودي، إلى توسيع نطاق أعمالها في عام 2019 لتلبية الطلب المتزايد الذي تشهده الممكلة في هذا القطاع. وتسعى المجموعة لتسريع وتيرة تنفيذ خططها مع افتتاح العديد من المتنزهات والوجهات الترفيهية الجديدة وتنامي قطاع السياحة الدينية.
وتتعاون المجموعة حالياً مع عدد من سلاسل الفنادق العالمية، مثل “هيلتون”، و”هوليدي إن”، و”راديسون”، و”مجموعة فنادق إنتركونتيننتال”، ومجموعة فنادق “كارلسون ريزيدور”، و”أكور للفنادق العالمية”، و”مجموعة فنادق ماريوت”، وغيرها الكثير.
في إطار تعليقه على الموضوع، قال سامي الحكير، العضو المنتدب لمجموعة الحكير: “تشهد أعمالنا في قطاع الضيافة نمواً سريع الوتيرة، ونتطلع إلى ترسيخ مكانتنا بشكل أكبر في هذه السوق البالغة قيمتها 80 مليار ريال سعودي. ونشهد اليوم نمواً هائلاً في الطلب، ونعتزم ترسيخ حضورنا في السوق بالاستناد إلى معدلات الإشغال العالية في فنادقنا. وفي ضوء موجة الإصلاحات الأخيرة، باتت المملكة مؤهلة لتحقيق قفزة نوعية على جميع الأصعدة ولا سيما في قطاع الترفيه والتسلية الحيوي. ولا شك أنه من الضروري دعم هذا النمو من خلال تأسيس بنية تحتية متكاملة من الفنادق الحديثة”.
وباتت المملكة العربية السعودية حالياً في خضم توسيع وتطوير قطاع السياحة الترفيهية، ومن المتوقع أن تستقطب 30 مليون زائر سنوياً حتى عام 2030.
من جانبه، قال مشعل الحكير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام قطاع الترفيه في “مجموعة الحكير”: “مع افتتاح العديد من المتنزهات والوجهات الترفيهية في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة، فإن الطلب على الغرف الفندقية فائقة الجودة سيرتفع بلا شك، مما سيفرض حاجة ملحة إلى تعزيز أطر التعاون بين قطاعي الترفيه والضيافة. ونظراً للزيادة الاستثنائية في أعداد المسافرين، من المتوقع أن تقوم المملكة بتوسيع محفظة عروضها من الفنادق والمنتجعات. وباعتبارنا إحدى المجموعات الرائدة في هذا المجال، يتوجب علينا لعب دور حيوي وهام في هذا التحول”.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة “ألبن كابيتال” حول قطاع الضيافة، من المتوقع أن يشهد القطاع نمواً في المعروض الفندقي يصل إلى 541 ألف غرفة في عام 2022. علاوة على ذلك، من المتوقع أيضاً دخول ما مجموعه 27,281 غرفة إلى السوق في عام 2018 لوحده.
وكانت المملكة العربية السعودية قد كشفت مؤخراً عن مجموعة من المشاريع الترفيهية التي تتضمن إقامة متنزه “سيكس فلاجز” Six Flags الترفيهي في الرياض بحلول عام 2021؛ ومنتجعاً على البحر الأحمر مدعوماً بالاستثمار من السير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة “فيرجن”. كما أعلنت المملكة في العام الماضي عن خطط لتحويل 34 ألف كيلو متر مربع (13,127 ميلاً مربعاً) من ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة.

جهات الاتصال الإعلامي:
بشار خربط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى