بسبب قمع المسلمين.. الصين قد تواجه قيودًا أمريكية على الصادرات
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراجعة سُبل وقف تصدير التكنولوجيا الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها الحكومة الصينية فى عملياتها لمراقبة واعتقال الأقلية المسلمة.
ويأتي ذلك وسط تقارير تفيد بتعرض أقلية الويغور المسلمة ،وآخرين لعمليات اعتقال جماعي في منطقة ” شينجيانج ” .
وقال وزير التجارة الأمريكي ” ويبور روس ” في رسالة إلى رئيسي لجنة بالكونجرس، إن وزارته قد تعلن عن تعديلات في سياسة التصدير خلال أسابيع بالتشاور مع وزارة الخارجية وإدارات أخرى.
وأضاف روس في رسالته : ” نقوم بهذه المراجعة بشكل سريع ونتوقع نشر التعديلات فى إجراءات التصدير فى وقت لاحق من هذا الخريف ” .
وأوضح أن المراجعة تضمنت تقييم ما إذا كان ستتم إضافة أفراد وشركات وصينيين آخرين لقائمة الكيانات الخاضعة لشروط ترخيص خاصة، وذلك في تعديل لسياسة الترخيص وتحديث لقائمة الوسائل التكنولوجية الخاضعة للرقابة من أجل حماية حقوق الإنسان.
وأضاف أن أي قرار بفرض عقوبات سيكون خطوة نادرة تتخذها إدارة ترامب لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان ضد الصين التي تخوض معها حربا تجارية في الوقت الذي تسعى فيه للحصول على مساعدة بكين من أجل التوصل لحل لمواجهة بشأن أسلحة كوريا الشمالية النووية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبدت قلقها العميق الشهر الماضي بشأن تفاقم القمع الذي تقوم به الصين فى منطقة شينجيانج مع دراسة المسؤولين فرض عقوبات على مسؤولين صينيين كبار وشركات صينية مرتبطة بمزاعم انتهاك حقوق الإنسان.