المحلية

” تفاهم ” خليجي لتطوير حوكمة الشركات

وقع معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي مذكرة تفاهم مع جامعة الفيصل . وتمكن  المذكرة الأكاديميين في الجامعة من الدمج بين المعايير الأكاديمية وأفضل الممارسات المطبقة في عالم الأعمال. كما تتيح الاستفادة من خبرات “المعهد” والتشارك عبر مركز حوكمة الشركات التابع لكلية الأعمال في ” الفيصل ”  للنهوض بثقافة الحوكمة في منطقة الخليح.ووقع  المذكرة  جين والس، المدير التنفيذي  للمعهد ، والدكتور باجس دودين، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة  .

ووصف د. دودين، مذكرة التفاهم بأنها ” انجاز مهم في مرحلة تحتاج فيها المؤسسات التعليمية لإعادة تفكير شاملة في استراتيجيات عملها في ظل الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي تشهدها المملكة”.وقال : “من الضروري أن تركز جهودنا في هذا الصدد على توفير المواهب ذات المهارات العالية، والكفاءات المحلية اللازمة لتنمية الاقتصاد المحلي، حيث تسهم إمكانيات رئيس مجلس الإدارة بدور مهم في فهمنا المشترك لرفع معايير حوكمة الشركات، وتعزيز قدراتها التنافسية وجاذبية المملكة كوجهة للاستثمارات “.

 من جانبها  قالت  جين فالز  إن جامعة الفيصل تتمتع بسمعة طيبة في مجال الأبحاث، واعربت عن تطلعها  إلى إيجاد ( الجانبين) سوياً طرق جديدة للتعاون في تحقيق الفعالية لمجالس الإدارات وتبني معايير حوكمة الشركات العالمية في السعودية، خاصة وأن هذه المعايير تعد ركيزة أساسية لنجاح الأعمال”.

 وتسهم  مذكرة التفاهم  في تحقيق رؤية مركز أبحاث حوكمة الشركات  في ” الفيصل بأن يكون رائد ً في منطقة التعاون الخليجي،  و يكون لأبحاثه في الحوكمة تأثير  فعال ما يسهم في زيادة الوعي بثقافة الحوكمة الرشيدة وتعزيز تطبيق أفضل السياسات والممارسات .ويتكون  المركز من قسمين: قسم  يركز على تحديد ونشر مؤشر حوكمة الشركات سنوياً وآخر  للتدريب والبحث في شؤون الحوكمة.  ومن انجازات المركز إنشاء مؤشر قياس مدى إلتزام الشركات بتطبيق مبادىء وممارسات الحوكمة الرشيدة للشركات المدرجة في السوق المالي السعودي (تداول، و إطلاق نتائج المؤشر وتكريم الشركات التي احتلت المراتب الخمس الأولى في المؤشر . وقد تم اعتماد   المركز في  يونيو ٢٠١٧ من قبل وزارة ألتعليم ، ء ، وهو مستقل في ابحاثه ومخرجاته، ويحظي  بدعم الهيئة العامة للاستثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى