عام

قطر رايحين فين

إلى قبل 22 عاما عاما كانت الشقيقة قطر وادعة وفكر قادتها سلمي وعقلاني ولا يتعدى حدود سوق واقف والدوحة .وكان القطري ولا زال عربي وأبن عربي تتجذر في عروقه سلوم الطيبة والنخوة والمراجل ولم تكن في موروثاته وعاداته الطعن في الخاصرة ومعايرة شقيقه بعيب الفقر وقياسه من خلال بنكه ومحفظتة .. وجاءت وشاءت الأقدار أن يستخلص الشيخ حمد بن خليفة لنفسه ويكون حمد بن جبر هامانه وخاصته في العفن والحكم .. وبدأ بنفي والده والمضي بحقبة حكمه نحو إستخلاص تجربة دولة العصابة المنفردة والطائشة .. وبنفس ظلالي ومخطط إسلامي كاذب ورؤيا إستعطافية لشعوب عاشت النكبات والنكسات . واستعان بعصائب الفرقة ومفسري أحلام العمائم والبشائر وبشوت مطاوعة الدماء (الفائرة) والأصوات الإقصائية البائرة والمنبطحة والمتاجرة واستحلاب الإعلام القابض وقنواته واستغلاله في المخطط وجبره مع الذائقة والذهنية العربية المنكسرة ..* جاء بالجزيرة وخيولها وخيالتها وسيد المؤزمين فوق منابرها واستديوهاتها وتحديدا العربان المنسلخة من مبادئها ومن تجنسوا وتطبعوا بعفن العقليات الاوربية (المتكبرة) و(والكاره) ومن يرون العرب ( غنم وجرب) وحضارة تنقاد مع من غلب ولا يستبعد أن يكون بعضهم جزء من المخابرات التي تشربت كراهيتنا وأمنت بفكر تقسيم العرب إلى عريان ودويلات وكونتونات وأن هوية الأرض وخرافة مساواتها بالعرض هو خرافة إيدلوجية عاهرة وقديمة ورحلت مع عصر الهلافة والصحابة وان تغريب الشباب بديمقراطية الغرب و التغريب هو الحل لنشوء حضارة الأعمام الأسياد .. وريال قطر يحبس الأنفاس ويحقق مبتغى ومخطط الجزيرتين المتساويتين في المساحة والخبث والمكر وشراء الذمم واللعب على العواطف…* وقد تحقق للطالب والمطلوب المراد وجاء على غرة ماسمي بالربيع العربي (العبثي) و(الغبي) وقد عاث بمثل واأخلاقيات (الدول) المتصالح أهلها وناسها وقياداتها وقسمهم إلى اجنحة وعصائب ريديكالية وعنصرية وفئوية .. وجاءت الطامة والخطة ( الدوحية) المنظمة بشراء العباءت والذمم (سنة) و(شيعة) واللعب على وتر عودة الخلافة الراشدة .. كان الإخوان يطمعون ببشائر قيام دول الهلال(الوليد ) المنتدى من مصر إلى ليبيا وتونس ومن بعد ذلك الطوفان وتحريك الجمر والرماد لبقية العربان.* تركوا العراق واليمن في حوزة إيران والشيعة وابقوهما في المخطط الجهنمي خنجرا يهدد استقرار دولة الجوار الكبيرة والمشتركة (السعودية) واما سوريا فتحولت الخطة في بلعها وتقسيمها بين عدوين متنافرين على الكيلكة ويمكن للقرضاوي وخأمئني اصلاح ذات بينهما .. وأهم شيء في الموال الظاهر والخفي هو بقاء النار مستعرة واعتبارها جذوة الأمل لعودة الربيع التخريبي من جديد وتحديدا حلم الإطاحة بالدول الكبيرة واعتبارها العقبة والحأئل لتنفيذ الحلم والرؤياء المبشرة بنشوء دولة قطر التميميمية الكبرى ……..* السعودية والبحرين والإمارات ولظروف الجوار وقوة وهيبة قادتها ومعرفتهم بالملعوب بقي الضرب في حدود (إستغواء) خوارج القطيف والعوامية وجر خفافيش الظلام البحرينية ودعم التنظيم السري الهش في
الأمارات العربية (المتحدة) وإستجدأ عواطف بعض السذج والهاربين لمواجهة ولاة امرها وقادتها وشرخ عهد قسم هذه الشعوب بالولاء المتجذر في المنشط والمكره .. ولم يجدوا لهم قبيلا مقبولا ومقنعا ومؤثرا وبقوا على ترانيم وتخاريف من أشتروهم وعلى قنوات الفتنة أظهروهم .. وكبروا مقدمتهم ومؤخرتهم وجيوبهم …
* ونظرا لسيطرة الإعلام الإخواني الهارب في بلاد الشتات وشراكته مع الجزيرة ومباشرها ومن خلال بيع بعض السذج المصريين لبلادهم بدأ وهم بيع استقرار مصر من جديد وحين خنقوا في القاهرة والميادين والمدن الكبيرة ..جاء فكر اللجوء الى مخطط الدناءةوالإيتعانة بالذئاب المنفردة واتخاذ سيناء المفتوحة المسرح الدامي للهدف الباقي وهو إحداث شرخ بمعنوية الجيش الذي وأد الحلم وعرف خبايا الملعوب .. كما تبخر حلم قيام ثورة جديدة من خلال ضرب الإقتصاد والسياحة وامل عودة الإخوان على جثة الخوف وحاجة الوطن إلى جيوبهم ووعودهم … وغاز قطر وبتروله يعوظهم ……
* أن انحياز قادة الدوحة إلى الجماعات التي تتقاطع سياستها مع استقرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين لهو الدلالة على أن ذلك المخطط كبير ويتجاوز ثقل دولة بحجم قطر مساحة وشعبا ومحيطا وتأثيرا وما حدث لا يمكن أن يتقبله أو يقبله فكر واطماع (الحشاشين) المندثرين في حارة الباطنية أو من يمضغون القات ويرون نشوء دولتي قطر العظمى والزيدية الصغرى .. ومن ثم حلول بركات القيادتين والحمدية والحوثية على الوطن العربي من الدوحة لتطوان ومن صعدة لبنان والشام * مصر لن تهزم وفيها الشجعان واجناد الأض ولن تركع لمن عدد أحجار اهراماتها يفوق أطماع من يحلمون ببلعها … وما نرجوه أن تعود قطر العقلانية(لا) الثورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى