الراجحي يهنئ القيادة والوطن باليوم الوطني ال 88
بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال٨٨ ، رفع رجل الأعمال الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية لجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة عين الوطن ، وعضو لجنة أصدقاء المرضى ، ورئيس ملتقي “أصدقاء الشريف الراجحي” أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الوفي، داعياً الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا قادتها، ويديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.
وأعرب الدكتور الشريف الراجحي عن عمق مشاعره بهذه المناسبة العزيزة على الجميع والتي تتكرر كل عام ، ونحتفل بها ، ونحنُ بأمن وأمان واستقرار وذلك بفضلٍ من الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ، ونسعد بالتطور الذي تشهدهُ البلاد والازهار والتقدم ، ونتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة ، التي عرفها الوطن ، ويعيشها المواطن ، في كافة المجالات ، حتى غدت مملكتنا الحبيبة – وفي زمن قياسي – في مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح الدكتور الشريف الراجحي ان الاحتفال باليوم الوطني ذكرى ملحمة بطولية وتوحيد وطن، سطَّرها بالسيف الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود -طيب الله ثراه- وفرسان جيشه الموحد الأوفياء ، فقد عرفوا صدق إيمانه بهذه الوحدة الوطنية، فقدموا أرواحهم فداءً، ومن هنا تولدت لدينا المسؤولية الوطنية تجاه وطننا والإخلاص في العمل والمحبة والولاء لقيادتنا الرشيدة.
ففي مثل هذا اليوم ولدت المملكة العربية السعودية، بالشكل الذي يعرفه السعوديون والعرب والعالم، إلا أن نخلتها الباسقة وعلى مدار تلك السنوات الفائتة، ما زالت تزداد رسوخا في الأرض وعلواً في السماء ، وسيفها يلمع وميضه عالياً ، وعلمها يرفرف سموا.
كما أوضح الراجحي أن -طيب الله ثراه- وضع أساسًا راسخًا قويًّا لهذا الوطن، قائمًا على القرآن والسنة، ثم وحد صفوف الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة العربية السعودية، واستطاع -بفضل الله ثم بفضل ما وهبه الله من حكمة- القضاء على ما كان يسود البلاد من فرقة ، وتشتت ،وتناحر، ، ليشرق عهد جديد زاخر بالتنمية والعطاء، شمل جميع المجالات، واستمرت بعده في عهود أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله أجمعين- وصولاً إلى العهد الذهبي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما يبذله من جهد من أجل رخاء المواطن وخير الوطن والأمه العربية والإسلامية.
وأكد الراجحي على أننا الآن أحوج من أي وقت مضى إلى تأصيل حب الوطن والولاء والسمع والطاعة في نفوس أبنائنا، صغارًا وكبارًا، فكل منا مسؤول وكلنا راع، انطلاقًا من نهج القرآن الكريم والسنة النبوية على ذلك، قال الله –تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
فالولاء وحب الوطن مُكتسَب ينتقل إلى أطفالنا بالتقليد والتعلُّم من المحيطين بهم، وخاصةً الوالدين والعائلة ، فكل هذه المشاعر الصادقة تنقل إلى أبنائنا -بتلقائية وعفوية-
كما أكد الدكتور الراجحي انه على الوالدين أيضًا تعويد الطفل منذ الصغر على العمل التطوعي والخيري، من خلال مشاركة الفئات الخاصة ، ما يعزز لديه حبه وانتمائه للوطن وأهله بكل فئاته ، ما يعزز قيم المسؤولية الاجتماعية فيه وحب الخير.
ويتوجب علينا -نحن الأهل- أن نعود أطفالنا على احترام القوانين والأنظمة التي تعمل على تنظيم شؤون الوطن، وغرس حب التاريخ وروايته، ونصحبهم إلى المناسبات الوطنية الهادفة والمشارَكة فيها والتفاعل معها.
وأخيرا ذكر الراجحي ان أبناؤنا هم مستقبل المملكه العربيه السعوديه ، لذا وجب علينا زرع ولائهم للوطن وولي الأمر ، وبهذا نكون قدمنا أعظم هديه للوطن.