المحلية

ليلة سينمائية متميزة عاشتها الرياض ضمن انطلاق مهرجان الأفلام القصيرة الثاني

انطلقت مساء امس السبت فعاليات ليالي الأفلام القصيرة التي ينظمها مركز الملك فهد الثقافي حيث كانت ليلة سينمائية متميزة عاشتها مدينة الرياض.
وكان التميز واضحا للحضور الكثيف والتفاعل من الجنسين والذي تجاوز الـ 2000 مشاهد ومشاهدة، استمتعوا بالعروض التي قدمت.
حيث قٌدّم فيلمين الأول بعنوان “فضيلة أن تكون لا أحد” للمخرج بدر الحمود، من بطولة إبراهيم الحساوي ومشعل المطيري، والثاني بعنوان “وسطي” للمخرج علي الكلثمي بطولة مؤيد النفيعي ومحمد الحمدان.
وأبدى المشرف العام على مركز الملك فهد الثقافي محمد السيف سعادته الغامرة بهذا الحضور الكبير واعتبره دلالة على ملامسة ما يقدمه المركز من أنشطة ثقافية لاحتياجات الجمهور من كافة الفئات، كما أنه دلالة واضحة على تعطش الجمهور السعودي لوجود مثل هذه الفعاليات.
وقال السيف “هذا المساء استمتع الجميع بالأفلام التي قدمها اثنين من المخرجين الشباب المتميزين في هذا المجال واللذين حققا جوائز عديدة في المهرجانات التي شاركا بها، كما منحت القراءات النقدية التي قدمها الناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا جرعة تثقيفية بتحليله وقراءته النقدية لكل ما يتعلق بالأفلام لم تقل جمالا بأي حال من الأحوال عن جمال الأفلام التي عرضت”.
وبين أن التنظيم الكبير لهذه الفعالية كان له دور كبير في نجاحها، إضافة للالتزام من قبل الحضور الذي أكد ما يتمتع به من وعي وإدراك وحس فني راقي تجاه ما يقدم من أعمال فنية.
وذكر السيف أن فعالية اليوم هي انطلاقة للدورة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة التي يستمر استقبال وتقييم الأعمال التي ترغب بالمشاركة فيها على مدى خمسة أشهر، عبر رابط المسابقة (www.kfcc-films.com)، ويتخلل ذلك تقديم عروض سينمائية كل شهر، على أن يتم إعلان الفائزين بجوائز المسابقة مطلع العام الميلادي القادم، وتتكون لجنة التحكيم من نخبة من السينمائيين هم، رجا ساير وإبراهيم الحساوي وخالد الحربي وهناء العمير وسعود التركي.
وأكد السيف أن متابعة وتوجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد كان لها دور كبير في خروج هذه الفعالية بهذا النجاح والتميز مقدما شكره وتقديره الكبيرين له على رعايته لبرامج المركز الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى