“طيران اديل” .. قصة نجاح يفخر بها أبناء الوطن
هي ليست مجرد شركة وطنية مميزة، وليست مشروعاً اقتصادياً سعودياً مهماً، كما أنها ليست ناقلاً جوياً جديداً يشكّل نقلةً نوعيةً في مفهوم صناعة الطيران فحسب، بل هي في واقع الأمر مزيج ناجح من كل تلك العناصر، انها قصةٌ ملهمةٌ ومشوار كفاح لمجموعة مميزة من أبناء وبنات هذا الوطن اختاروا أن يعملوا حيث وجدوا شغفهم ويشبعوا رغباتهم في اكتشاف عالم آخر تجتمع فيه فلسفه الخدمة والتعلم المستمر في آن واحد.
بالتأكيد هذه المقدمة ليست “لغزاً”، لكنها حقيقة بالفعل موجودة بكل تفاصيلها في “شركة طيران اديل” أحدث طيران اقتصادي وثالث أكبر مشغل جوي بالمملكة، حيث يقبع هناك الكثير والكثير من قصص النجاح التي كُتبت بهدوء، ومن دون ضجيج، حكايات تستحق أن تروى، فما تم تحقيقه في عام مضى يعد انجازاً وطنياً بكل المقاييس.
لقد نجحت الشركة خلال عامها الأول بجدارة في أن تؤسس كياناً متيناً، وأن تزحف زحفاً أنيقاً في جميع الاتجاهات الأربعة داخل مطارات المملكة وان تحلق بتميز في سماءها وبين نجومها لتصل الى ٨ وجهات رئيسية في زمن قياسي.
فها هي تنفرد اليوم بعد 365 يوماً منذ بداية التشغيل رسمياً بموقع مميز بين مثيلاتها من شركات الطيران الوطنية المنافسة مستحوذةً على ١٠٪ من سوق السفر المحلي وبإنجازات عام واحد اخرى تطاول عنان السماء، حيث اختتمت الشركة الصاعدة عامها الأول مؤكدةً رغبةً طموحةً في مواصلة المسيرة نحو عام قادم جديد، يستمر فيه توسيع الأسطول الذي يتكون من 8 طائرات، إضافة إلى الاستثمار في تحسين وتطوير المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، سواء على الأرض أم في الأجواء، وذلك بما يعزز مكانةً متقدمةً لها في صناعة الطيران الاقتصادي.
ولمزيد من الأرقام والاحصائيات والبيانات المدهشة من داخل الشركة، انتظروها قريباً داخل قصة نجاح كاملة الفصول من الألف الى الياء للشركة التي ولدت عملاقة منذ البداية “طيران اديل” الذراع الاقتصادي للخطوط السعودية خلال فعاليات اليوم الوطني الأحد وسيتم نشرها من خلال صحيفتنا.