اختتام دورة صيانة الجوالات بمشاركة 250 متدربا ومتدربة
اختتمت، دورة صيانة الجوالات والأجهزة الذكية للشباب والفتيات، التي نظمتها جمعية أعمال للتنمية الاسرية ، وذلك في مقر الجمعية بالرياض، وشارك في الدورة نحو 250 متدربا ومتدربة من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، والجمعيات الخيرية، والأرامل والمطلقات ‘وأسر السجناء والمفرج عنهم برعاية مؤسسة موسى بن عبدالعزيز الموسى وابنائه الخيرية
(مساعي) حيث أنهى المتدربون 60 ساعة تدريبية استمرت لمدة 14يوما، تعرفوا خلالها على مبادئ عمل الهاتف المحمول، ومتطلبات الأمن والسلامة، ومتطلبات الأدوات والمعدات، وفك
وتركيب الأجهزة الذكية كما تم التطبيق العملي للمتدربات على الاجهزة الذكية بكافة أنواعها .
وقد سلم الأستاذ عبدالعزيز الموسى نيابة عن والده عضو مجلس ادارة جمعية اعمال للتنمية الاسرية الأستاذ موسى بن عبدالعزيز الموسى الشهادات على المتفوقين من المتدربين والمتدربات ثم قام بجولة على قاعات التدريب وأطلع على الجهود التي تبذلها الجمعية في خدمة مختلف طبقات المجتمع لتأهيلهم ليكونوا كفاءات وطنية تمارس العمل المتخصص .
وقال الموسى في تصريح صحفي سرني اليوم الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية اعمال في خدمة وتأهيل الشباب والشابات وتمكينهم عبر التدريب المكثف على اكتساب الخبرات التقنية والعملية لممارسة مشاريعهم في مستقبل الأيام والمساهمة بتوفير فرص الاستثمار لهم بعد أن أكملوا التدريب والتأهيل في مجال تقنية الجولات وهذا يتلاءم ورؤية المملكة 2030.
بدور نوه المدير التنفيذي للجمعية الشيخ عبد الرزاق القشعمي بالدعم الذي تجده جمعية أعمال للتنمية الاسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع.
وقال القشعمي قامت الجمعية بفضل الله بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير التدريب المتخصص للشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل والتنسيق مع الشركات الكبرى لإيجاد الوظائف المناسبة لهم وفق تخصصاتهم حيث سيتم توظيف المزيد من الشباب في عدد من الشركات.
وقدم القشعمي الشكر الجزيل لمؤسسة موسى بن عبدالعزيز الموسى وابنائه الخيرية (مساعي) على دعمها ورعايتها لهذه الدورات التي تصب في صالح أبناء الوطن وتفتح المجال الرحب لهم للعمل والاستثمار.
وتسعى جمعية أعمال من خلال هذه الدورات إلى تطوير مهارات الشباب والفتيات وتأهيلهم بكفاءة عالية للالتحاق بسوق العمل، وفق رؤية المملكة 2030، التي أكّدت على دعم الشباب،
وتعزيز فرصها التسويقية، واستثمار طاقاتهم لبناء مستقبلهم إضافة إلى تنمية وتطوير البنية الأساسية لمشروعات الشباب وتحويلها إلى عمل مؤسسي والتوسع في التدريب التحويلي لمختلف
فئات المجتمع لزيادة القدرة والطاقة الإنتاجية.