المحلية

أمانة الشرقية تطلق أول جهاز “ذكي” لتدوير العلب البلاستيكية والمعدنية الشهر القادم

تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق جهاز “إعادة تدوير النفايات الذكية”، الشهر المقبل، والذي يهدف الى تدوير العلب البلاستيكية والمعدنية، وذلك ضمن خطة إدارة المدن الذكية بالأمانة لاستخدام التقنية الحديثة في تدوير النفايات.
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن إدارة المدن الذكية بالأمانة قامت بتجربة الجهاز في مهرجان صيف الشرقية 39 والذي تم إقامته قبل شهرين، بهدف قياس رضا المستفيدين و مدى تقبلهم لفكرة إعادة التدوير، لافتاً الى أن الجهاز لاقى استحسان الكثير من الزوار وخاصه طريقة عمل الجهاز “الذكية” في تدوير النفايات البلاستيكية، والذي اعتبروه أحد الاجهزة الصديقة للبيئة، والتي ستساهم في تدوير النفايات بطريقة حديثة، من خلال استخدام التكنولوجيا.
وأضاف إن فكرة الجهاز تتلخص في تجميع العلب البلاستيكية و المعدنية ووضعها داخل الجهاز الذي يقوم بعد الانتهاء من عملية التجميع بتزويد المستفيد بفاتورة تبين أعداد العلب ليتم بعدها تقديم جائزة حسب أعداد العلب، لافتاً الى أن الهدف من تقديم الجائزة هو تحفيز الجميع على استخدام الجهاز، والذي يعتبر من أحدث الطرق الحديثة التي تستخدم التكنولوجيا بشكل عالي للتخلص من النفايات، مشيراً الى أن فكرة الجهاز تأتي بالشراكة والتعاون بين إدارة الاستثمار و إدارة المدن الذكية بأمانة الشرقية، إذ سيتم إطلاق الجهاز بشكل رسمي الشهر المقبل، وسيتم عمل خطة تسويقية كاملة لتوزيع الجهاز في المجمعات التجارية والأماكن العامة، بهدف دراسة جدواها الاستثمارية وأثرها بالبيئة والتوعية، موضحا أن الجهاز عبارة عن ماكينة ذكية تتميز بإمكانية ربطها بنظام مكافآت إما بالدفع أو الانترنت أو إتاحة خدمات أخرى.
وقال إن إدارة المدن الذكية تعمل على إنجاح الفكرة لتكون قابلة للتطبيق وبشكل مستدام في المنطقة الشرقية، من خلال بناء مراكز إعادة تدوير النفايات في المراكز التجارية وفي مداخل و مخارج الأحياء في المنطقة و ذلك لانتشار المراكز التجارية في المملكة.
فيما كشف الصفيان باعتزام إدارة المدن الذكية إطلاق المرحلة الثانية من الجهاز والتي تشمل الورق و الزجاج ليكون مركز شامل للإعادة ذو شكل عصري حديث لاحقا، كما تسعى إدارة المدن الذكية لبناء شراكات مع أصحاب الشركات و بيوت الخبرة ذات الاختصاص لتشغيل و تطوير تلك الأجهزة، وأيضا تسعى إلى تجربة عدة نماذج للوصول للنموذج الأمثل استثمارياً وتوعوياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى