بعد إلغاء «الانتساب».. ارتباك في الجامعات ومطالب بالتراجع عن القرار
مع بداية تطبيق قرار إيقاف الدراسة بنظام الانتساب والتعليم عن بعد، ظهر الارتباك في الجامعات وبين أوساط الدارسين والمدرسين، حيث كان الإِلْغَاء من المفترض أن يرتبط بإنشاء جامعة إِلِكْتُرُونِية موحدة لِهَذَا النوع من الدراسة، تشمل جميع برامج الانتساب وتمنح الشهادة الدراسية لجميع المراحل من الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس.
ويتسبب قرار الإيقاف في الوقت الحالي، من دون توفير جامعة إِلِكْتُرُونِية متخصصة تستوعب هذه الأعداد الراغبة في الدراسة بهذا النظام، إرباكاً كبيراً في صفوف الجامعات المنتظمة، وتَوَقَّعَتْ مصادر أن تبادر تلك الجامعات إلى تعديل سياسة واشتراطات القبول لديها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين، بِحَسَبِ «الحياة».
وَنَوَّهَ مصدر إلى أهمية نظام الدراسة في الانتساب التي استفاد منها الكثير، وقال: «إن من أهداف البرنامج تطوير المجتمع، ورفع نسبة النمو المعرفي والعلمي»، مُشِيرَاً إلى أن نسبة الدارسين فيه من الموظفين تتراوح بين 70 إلى 80 في المئة، فيما حظي بعض خريجيه بفرص وظيفية، مؤملاً التراجع عن قرار إيقاف القبول، واستئناف الدِرَاسَة بنظام الانتساب.
وأَضَافَ: «غير أن عَدَدَاً من الجامعات بدأت أَخِيرَاً تعلن عدم قبولها هذا النوع من الدراسة؛ تمشياً مع قرار التوجيه بعدم القبول الذي صدر مُنْذُ خمسة أعوام، ولم يأتِ قرار آخر ينفيه حتى الآن».