اسدال الستار على مهرجان أبها للتسوق في عامه العشرون
مضى 56 يوما قضاها زوار مهرجان أبها للتسوق في عامه العشرون بين ساحاته يتجولون هنا وهناك ما بين المعارض والفعاليات المغلقة والمسرحين الخارجي والداخلي ، ويوثقون لحظاتهم المرحة وذكرياتهم الجميلة وسط الأجواء الغائمة لتصافحهم زخات المطر ويعانقهم النسيم العليل الذي يفوح بشذى الزهر والورد والريحان في ممرات المهرجان .
مساء الجمعة أسدل الستار عن المهرجان في عامه الحالي ونسخته العشرون في شراكة أولى مع هيئة الترفيه وبترخيص البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عشنا برفقة الزوار قصصا لا تنسى .
فبين زواياه وأركانه أطفال يلعبون في مدائن المرح التي ارتبطت بإبتساماتهم ، وشباب وشابات من أبناء الوطن رسموا حلما وانطلقوا في تحقيقه عبر منصة المهرجان الذي حلق بهم نحو التميز ودعمهم معنويا لمواصلة مشوار الإبداع اللا متناهي الذي تتجلى به روح العزيمة والإصرار على مواكبة التطور التنموي لتحقيق رؤية الوطن 2030م والتي سخر من خلالها مهرجان أبها للتسوق كافة إمكانياته في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لهم وكان أبرز وجهة عرض لإبداعات الشباب السعودي .
كما وضعت إدارة المهرجان ثقتها الكاملة بأبناء الوطن في إدارة عملية التنظيم داخل المهرجان ” رجالا ونساء ” من مشرفين ومشرفات ميدانيين وخلق فرص وظيفية للكثير من شباب عسير ، مع الحرص على راحة وسلامة الزوار بالتعاقد مع شركة أمنية متخصصة وتوزيع أكثر من 120 كاميرا رصد ومتابعة بالإضافة إلى مضخات الحريق وأدوات الأمن والسلامة .
وقدمت إدارة المهرجان تقديرا لزوراه عدة جوائز قيمة منها 10 سيارات تعتبر هي الأضخم على مستوى المهرجانات بالمملكة .
وعبرت الإدارة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح تنظيم هذا الكرنفال وفي مقدمتهم سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وهيئة الترفيه والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وكافة الرعاة والداعمين والإعلاميين ومنظمي الفعاليات والموظفين الموسميين والعنصر الأبرز في هذا النجاح وهم زوار مهرجان أبها للتسوق .
وبهذا تكون رسالة الختام لهذا العام ” نلقاكم في العام القادم ” .