المحلية

” بيئة عسير للقمة تسير ” على مسرح مهرجان أبها للتسوق

أقامت لجنة التنمية الاجتماعية النسائية الأهلية بأبها تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط على المسرح الخارجي لمهرجان أبها للتسوق
وعبر فريق ” أشبال الوطن المبدعين التطوعي ” التابع للجنة فعالية برنامج ” بيئة عسير للقمة تسير ” الذي تم تدشينه من سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود العام الماضي ، ويهدف البرنامج إلى توعية المجتمع حول أهمية إيجاد بيئة صحية راقية وجميلة وجاذبة وتحقيق التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع للحفاظ على نظافة البيئة وحمايتها من التلوث الناتج عن المخلفات والنفايات والذي ينشر الميكروبات والأمراض المعدية إلى جانب تعكير صفو زوار ومرتادي المنتزهات والمرافق العامة وعكس صورة سلبية عن المجتمع ، وجرى خلال الفعالية توزيع المنشورات التوعوية الخاصة بها بالإضافة إلى أدوات نظافة ليصطحبها الزوار معهم خلال التنزه ويستخدمونها في ترك المكان أفضل مما كان .

وكان في استقبال إدارة اللجنة والمشاركين في الفعالية مدير المهرجان الأستاذ إبراهيم بن محمد الجارالله حيث رحب بهم وذكر بأن المهرجان في كل عام يسعد بالتعاون مع مختلف الفعاليات النوعية والتوعوية التي تدعم السياحة في منطقة عسير وتواكب رؤية الوطن 2030م وتكون مخرجاتها إيجابية على الفرد والمجتمع ، كما أشاد بهذه الفعالية الرائعة والمميزة .

وقدمت رئيسة مجلس إدارة اللجنة الأستاذة مها الشهري شكرها الجزيل لإدارة مهرجان أبها للتسوق متمثلة في الأستاذ إبراهيم الجارالله على هذا التعاون الغير مستغرب من قبلهم في دعم تنفيذ هذا البرنامج ، وشكرت كافة المنظمين والمساهمين والمشاركين في إنجاح هذه الفعالية .

وفي ختام البرنامج كرمت إدارة مهرجان أبها للتسوق إدارة لجنة التنمية النسائية والمشرفات والأطفال المشاركين تحفيزاً لهم على الاستمرارية في مثل هذه البرامج الجميلة التي تفيد المجتمع وتسهم في تنميته .

الجدير بالذكر أن لجنة التنمية الاجتماعية النسائية الأهلية بأبها هي ثاني لجنة نسائية بالمملكة تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط وتهتم بتنمية الأسرة والأمهات والفتيات والأطفال عبر 17 برنامجاً مختلفاً وشاملاً لكافة الجوانب التي تنمي وتطور وتدعم تحقيق أهدافها المتمثلة في ” أسرة ناجحة ومجتمع راق ” ذو ثقافة عالية واعتزاز بقيمه الإسلامية الحميدة ومبادئه التربوية الرائدة ، وذلك عبر إحياء التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وعلاج المشكلات والظواهر السلبية في الأحياء بالإضافة إلى عدة برامج تربوية واجتماعية وتثقيفية وترفيهية هادفة موجهة لجميع فئات المجتمع ، وتلمس احتياجات الفتيات وتوفير البيئة المناسبة لهن لممارسة هواياتهن ومواهبهن والاستفادة من طاقاتهن البشرية وخبراتهن في العمل الاجتماعي والتطوعي الذي يسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية بمنطقة عسير والوطن بشكل عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى