المحلية

الدكتور الشريف محمد الراجحي يتقدم بالعزاء وصادق المواساة في وفاة الإعلامي عبدالرحمن بن صالح المصيبيح

الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية لجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الاوربية للبيئة ، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”

يتقدم بخالص العزاء إلى الدكتور سعود بن صالح المصيبيح عضو ملتقى “اصدقاء الشريف الراجحي” ول آل المصيبيح والوسط الإعلامي كافة ، وندعو له بالعفو والمغفرة، سائلين الله أن يلهم ذويه الصبر ويكتب لهم الأجر. فقد كان صاحب قلم متميز أثرى الساحة الإعلامية بعطائه وحيويته، وترك بصمة في مسيرة العمل الصحفي.

وكان الوسط الصحافي قد فجع، مساء الإثنين، بوفاة الاعلامي والصحفي عبدالرحمن المصيبيح، المحرّر في قسم المحليات في صحيفة “الجزيرة”، إثر مرض ألمّ به ألزمه السرير الأبيض.

والراحل أمضى حياته بين التعليم والصحافة، وعلى الرغم من تقاعده من سلك التعليم، إلا أنه ظل منذ أربعين عاماً عاشقاً للعمل الصحفي من خلال صحيفة “الجزيرة” حتى توفاه الله.

واوضح الشريف الراجحي انه تم تشرف بدر بن عبدالرحمن المصيبيح بتلقي برقية عزاء من صاحب الجلالة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله،وهي تجسيد لعلاقة 45عاما حيث كان ابي صوت وصورة حلم الرياض الجديدة التي عمل وخطط لها سيدي الملك سلمان الى ان تحقق الحلم بالرياض التي اصبحت احد اهم مدن العالم ، كما تشرف أيضا بتلقي برقية عزاء من سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله .

كما اوضح الشريف الراجحي انه تم تشرف الدكتور سعود المصيبيح بتلقي إتصال من صاحب السمو الملكي الامير الوفي النبيل فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يعزي في وفاة الاخ عبدالرحمن المصيبيح رحمه الله ويثني على جهوده الاعلامية وتحدث كذلك الى إبنه الاستاذ بدر وطلب نقل العزاء لبقية الاسرة.

كما ذكر الراجحي ان الدكتور سعود المصيبيح اوضح ان ملك الوفاء والنبل والكرم والحزم والعزم. يفتخر دائما الفقيد رحمه الله بصور تغطياته الاعلامية لمناسبات حضارية وتنموية رعاها خادم الحرمين الشرفين الذي ذكر لنا في عدة مواقف معرفته بوالدنا الشيخ صالح بن مصيبيح رحمه الله والذي كان يؤم الأمراء في مسجد الفوطة

وأثنى الشريف الراجحي على ماسطره رائد الصحافة الاستاذ الكبير خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة بكلمات مؤثرة مقالة رائعة تحمل أجمل صور الانسانية والوفاء في الصفحة الاخيرة من جريدة الجزيرة بعنوان كيف أنعاك يا أبابدر يذكرفيها عدد من المواقف والذكريات ويثني على شخصية الفقيد وأخلاقه

وأثنى الدكتور الراجحي على رصد الاعلامي القدير الاستاذ علي بلال لما قاله عدد من الزملاء الذين رافقوا الفقيد في عمله ومنهم الاساتذة خالد المالك وفهد العجلان ومنصور عثمان وإدريس الدريس وسليمان الغوينم في تقرير بعنوان الوسط الاعلامي :عبدالرحمن المصيبيح نموذج للصحفي المحترف ،كما أثنى على الاعلامي القدير الاستاذ محمد العيدروس أحد الذين يكن لهم الفقيد الاحترام والتقدير كتب كلمات وفية وجميلة بعنوان المصيبيح عبدالرحمن مشاهد إنسانية يذكر مواقف مؤثرة عن الفقيد رحمه الله وحبه لمساعدة الناس وحسن أخلاقه وحرصه على علاقات جيدة مع الجميع ، ومذلك كان للاعلامي القدير الاستاذ خالد الدلاك كلمات جميلة ووفية عن الفقيد ومنهجيته الفريدة وحبه لمهنته وتواضعه وحبه للناس وحب الناس له.

وختم الراجحي بدعائه الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضه من رياض الجنة وان يجعله في الفردوس الاعلى من الجنة.
انا لله وانا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى