دورة “المذيع الناجح” تفتتح فعاليات أدبي الأحساء و”إعلاميون” بأكثر من 200 متدرب ومتدربة
انطلقت مساء أمس الأحد فعاليات نادي الأحساء الأدبي بالتعاون مع ملتقى “إعلاميون” (الإعلامية – الثقافية) بمناسبة اختيار منظمة الـ “يونسكو” الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي فعاليات “الإعلامية – الثقافيية” بدورة “مفاتيح المذيع الناجح” قدمها كبير المذيعين رئيس “إعلاميون” الأستاذ عبد العزيز العيد على مسرح النادي بحضور أكثر 200 متدرب ومدربة من الإعلاميين والمهتمين بالإعلام وطلاب وطالبات قسم الإعلام في جامعة الملك فيصل.
واشتمل دورة “مفاتيح المذيع الناجح” على عدة محاور رئيسية منها كيف تصبح مذيعاً، المهارات الإذاعية، وطرق عرض الأخبار، حيث ركز فيها المدرب على الأسياسيات الممكنة التي يمتاز فيها المذيع وأطرح العديد من المهارات الواجب توفرها في المذيع الناجح منها الطرق السليمة والأسلوب الأمثل في إذاعة الأخبار.
وقدم العيد خلال الدورة ورشة تدريبية على التقديم الإذاعي ومن خلالها تم اكتشاف نماذج مميزة في التقديم الإذاعي التي تحتاج أحتواء وتطوير ومن الممكن أن تشاهد في الإذاعة ولها مستقبل في التقديم بعد أن فتح أمام المتدربين للمشاركة وقراءت نصوص خبرية.
وشهدت الدورة مشاركة المذيع القدير عبد الله الشهري كبير مذيعي التلفزيون السعودي وعضو الهيئة الاستشارية لـ “إعلاميون” والتي لقيت اهتمام وتفاعل كبير من المتدربين والمتدربات.
وفي كلمة ختامية ألقاها الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي الأدبي، شكر فيها المدرب عبد العزيز العيد وزميله عبد الله الشهري الذي كان لهم دور في نجاح الدورة، وعبر عن شكره للحضور المميز لأبناء وبنات الأحساء الذين هم سر نجاح أفتتاحيه الفعاليات (الإعلامية – الثقافية) لنادي الأحساء الأدبي و”إعلاميون”.
وثمن رئيس نادي الأحساء الأدبي بكثير من العرفان والتقدير ما قدمه شريكهم الاسترتيجي “إعلاميون” الذي أثبتوا مع أخوانهم وأخواتهم في النادي الريادة إعلامياً وثقافياً.
وفي نهاية الدورة تسلم المشاركين شهادات حضور الدورة سلمها رئيس نادي الأحساء الأدبي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري ورئيس “إعلاميون” الأستاذ عبد العزيز العيد.
من جانبه، عبر رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور سامي الجمعان عن سعدتهم بهذا المحفل الإعلامي على أرض الأحساء من خلال الشراكة الرائعة بين نادي الأحساء الأدبي وملتقى “إعلاميون” الذي حضره أكثر من 50 طالب وطالبة من القسم بالجامعة، وكذلك حضور المهتمين بالإعلام بشكل عام في محافظة الأحسا في دورة “مفاتيح المذيع الناجح” التي هي مطلب مهم جداً وخاصة أن لكل شخص فينا منصة إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي “السوشل ميديا”.
وتابع رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك فيصل: من خلال هذه الدورة يتعرف الشخص كيف يقيم وينقح عمله الابداعي كمذيع فهذه الدورات والورش التي يقدمها “إعلاميون” هي الأهم على مستوى كل شخص لأنني أومن بأهمية التدريب.
على صعيد متصل، أكيد المتدرب يوسف القرينيس طالب قسم الاعلام بجامعة الملك فيصل، أن الحضور لمثل هذه المناشط الإعلامية والاحتكاك بقامات إعلامية لها خبرة كبيرة في الإعلام مفيد لهم كطلاب في التخصص، قائلاً: لا أننا نستفيد من تجاربهم كما حدث في دورة “مفاتيح المذيع الناجح” التي اعطتنا نبذه عن أمكانيات المذيع وآلية طرح تقديم المحتوى الإخباري على الهواء مباشرة، حيث قدم لنا أستاذنا العيد العديد من المهارات التي لابد أن تتوفر في المذيع واستفدنا منه طريقة الإلقاء من خلال تدريبنا على الإلقاء وإذاعة الأخبار بأسلوب علمي مبسط، ويسعدنا نحن نستفيد من قامة إعلامية سعودية أمثل الخبير الإعلامي عبد العزيز العيد.
من جانب أخر، أشارت المتدربة ثرياء النجيدي خريجة قسم الإعلام من جامعك الملك فيصل إلى أن الدورة كانت تجربة ناجحة وجميلة وجريئة، وأبانت: تعلمنا فيها من خلال ورشة العمل الإلقاء أمام الجمهور والتقديم وإذاعة الأخبار، واكسبتنا الجرئة وكسر الرهبة ومواجهة الجمهور، وتعلمنا المهارة وكيف نقرء النصوص وكيف إذاعة الخبر وتنوع الطريقة والأسلوب حسب نوع الخبر إن كان سياسي أو ثقافي وتحقيق مهارات المذيع من كل جوانبها
وقدمت الجنيدي شكرها وتقديرها لنادي الأحساء الأدبي وملتقى “إعلاميون” على تفعيل مثل هذه الملتقيات التي نحن في أمس الجاحة لها كطلاب وممارسيين لتطوير مهاراتنا الإعلامية.