البحري تختتم مشاركتها الأولى في برنامج “صيفي” للتدريب
الرياض، المملكة العربية السعودية، 5 أغسطس 2018: اختتمت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مشاركتها الأولى في برنامج “صيفي” التدريبي المخصص للطلبة الجامعيين في المملكة، والذي امتد على مدار أربعة أسابيع من 8 يوليو الماضي وحتى 2 أغسطس الجاري وشارك فيه 15 طالباً وطالبة بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وذلك سعياً منها إلى تدريب وتطوير المهارات العملية لدى الشباب السعودي.
وفي سبيل مساعدة الطلاب في التعرف عن كثب على مختلف جوانب العمليات في الشركة والقطاع البحري بوجهٍ عام، قامت البحري بتصميم برنامج تدريبي يُطلع المتدربين على أعمال الشركة بقطاعتها المختلفة بما في ذلك إدارات الموارد البشرية، وتقنية المعلومات، والمالية والحسابات، والاتصال المؤسسي، والمبيعات، والشؤون الإدارية، والعمليات.
وبهذه المناسبة، قال هشام الخالدي نائب الرئيس الأول للموارد البشرية والاتصال المؤسسي في البحري: “تعتمد إدارة الموارد البشرية في البحري استراتيجية لدعم التوطين وزيادة نسبة مساهمة القوى العاملة الوطنية من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف وكذلك برامج التدريب التعاونية مع الجامعات والمعاهد. ويأتي برنامج ’صيفي‘ لتعريف الطلبة الجامعيين بالبيئة الوظيفية وتأهيلهم لسوق العمل. وقد قام فريق تطوير المواهب في البحري بإعداد برنامج تدريبي لمدة ٤ أسابيع أطلعنا فيه المتدربين على كافة أقسام الشركة وتم تكليفهم بالعديد من المهام والمسؤوليات”.
وأضاف الخالدي: “ونحن نسعى إلى تحقيق إنجازاتٍ سريعة في مسيرة نمو الشركة وتحقيق رؤيتها. وفي سبيل ذلك، نبذل جهوداً كبيرة لتعزيز دور المرأة ومساعدتها على العمل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم الشباب السعودي على استكشاف الفرص الوظيفية في القطاع البحري وتطوير مهاراتهم الفنية. كما تولي البحري أهميةً بالغة بدعم التوطين في الشركات السعودية، ولذلك استطعنا تحقيق إنجازٍ كبير في توطين منسوبي البحري، إذ بلغت نسبتهم حتى الآن نحو 69%”.
وتوجه الخالدي بالشكر للمتدربين على التزامهم وجديتهم خلال مدة برنامج “صيفي”، مؤكداً أنه قد شكل فرصةً مميزة أتاحت مشاركة التجارب والخبرات مع المتدربين من أجل المصلحة العامة والقطاع البحري في المملكة.
ومن جهة أخرى، قال المتدرب علي عسيري: “حظيت بفرصة تدريب مثمرة جداً في البحري، اكتسبت من خلالها خبرة كبيرة وتوليت العديد من المسؤوليات مثل التواصل مع الزملاء، وكتابة المحتوى لمواقع التواصل الاجتماعي والتخطيط لنشره، والاطلاع على آلية التنسيق بين المحتوى المكتوب والصور التعريفية. كما طورت الكثير من المهارات الشخصية لدي كالتصوير الفوتوغرافي المكتبي”.
من جانبها، قالت المتدربة نوف المنصور: “كانت تجربتي في إدارة الموارد البشرية ملهمة للغاية، تلقيت خلالها الدعم والتوجيه الكافي واستفدت من كافة الملاحظات والتوصيات المقدمة لي من قبل فرق العمل في البحري. وأود أن أتوجه بالشكر إلى جميع المسؤولين في هذه الإدارة والقائمين على برنامج ’صيفي‘ على مساعدتهم وتوجيههم لي”.