فضيحة جديدة تضاف بسجل الرشاوي القطرية لمسئولين مطار كينيدي
كشفت وسائل إعلام أمريكية، قيام فضيحة جديدة تضاف لسجل تنظيم الحمدين بتقديم رشاوى لمسؤولة في مطار كينيدي بنيويورك وذلك لخرق القواعد الأمنية، والسماح لها بترك طائراتها أثناء الليل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.
أكدت ” وسائل الإعلام ” ، على توجيه اتهامات إلى ” مارلين ميزي ” صاحبة الـ 54 عامًا، بحصولها على رشوة للقيام بأعمال مخالفة للسلوك الرسمي، وبالإضافة إلى اتهام ” جوزيف جوريه ” 58 عامًا، منسق السفر الذي يعمل نيابة عن البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وأضافت ” التقارير “، أن لائحة الاتهامات شملت تقديم رشاوى لـ ” ميزي ” تراوحت ما بين وجبات وساعات وجولات بالليموزين، ولافتة إلى العقوبة التي ينتظرها المتهمان هي السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات في حال ثبوت الإدانة الرسمية.
وأوقفت السلطات ” ميزي ” ، عن ممارسة وظيفتها كمساعد مشرف في المطار، في يونيو الماضي، وقالت النيابة إن المتهمة عملت لصالح هيئة مطار نيويورك ونيوجيرسي، وهي الهيئة العامة التي تدير المطار، لمدة 35 عامًا.
وأوضح ” مايكل نيستور ” مفتش المطار: ” أن قرار الاتهام اليوم سيخدم جميع موظفي المطار بأن الوكالة لن تتسامح مع انتهاكات الثقة العامة أو أي أعمال فاسدة أخرى، ولم يرد تعليق من بعثة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة حتى الآن.
وتضمنت عريضة الاتهام أن ” ميزي ” سمحت للعديد من الطائرات القطرية بالمبيت ليلة وفي بعض الأحيان لأيام، وذلك في مخالفة لقوانين المطار الذي تنص قواعده على أنه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترحل طائرة الدول الأجنبية في غضون ساعتين من الوصول.
وأشار ممثلو الإدعاء، إلى إن ” ميزي ” تلقت زجاجات من النبيذ وهدايا أخرى لإعطاء معاملة خاصة لبلدان أخرى، وبالإضافة إلى هدايا ” جوريه ” ممثل قطر، وفى بعض الأحيان قام ممثلو هذه الدول بتسليم هدايا لها في المطار، لكن المسئولين لم يحددوا الدول الأخرى.
وذكرت ” هيئة الموانئ ” إن قانون أخلاقيات المهنة يتضمن سياسة صارمة بشأن عدم السماح بتقاضي الأموال أو الهدايا أو الوجبات أو وسائل النقل من أي شخص يقوم بأعمال تجارية أو من المحتمل أن يقوم بأعمال تجارية مع الوكالة.
