وزير الشؤون الإسلامية : علينا أن نؤدي الواجب بأمانة وصدق وأن نحقق الهدف من خدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن .
نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالخدمات الكبيرة ، والجهود العظيمة التي وفرتها ، وتوفرها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ وفقه الله ـــ لتهيئة جميع أسباب الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسك حجهم ، وعمرتهم بكل يسر وأمان وطمأنينة .
وأكد معاليه أن ما توفره المملكة ، وقادتها من خدمات لضيوف الرحمن يأتي تجسيداً للرسالة الإسلامية العظيمة ، والدور الرائد الذي تنتهجه المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ من خدمة الإسلام والمسلمين ، ونصرة قضاياهم ، وتقديم جميع انواع الدعم المادي والمعنوي لهم في مختلف أرجاء المعمورة ، وهذا نابع من التزام، واستشعار المملكة وقيادتها الرشيدة لمكانتها الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، وعموم المسلمين في جميع أرجاء المعمورة .
جاء ذلك في سياق تصريح لمعالي الوزير الدكتور عبدالطيف آل الشيخ بعد ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج اليوم الاثنين العاشر من شهر ذي القعدة 1439هـ الذي عقد بمقر الوزارة في الرياض ، بحضور معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ، وأصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة .
وكان معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قد ألقى كلمة في بداية الاجتماع قال فيها : إن الجميع يعلم أهمية الحج ، وما يتطلبه منا جمعياً من عمل حثيث ؛ لأداء الواجب الملقى على عاتقنا جميعاً من لدن إمامنا ـــ حفظه الله ـــ من العناية بالحج ، والحجاج والمعتمرين ، وأداء الخدمات في غاية الإتقان لإخواننا الحجاج جميعاً والمعتمرين ، كي تتسق مع الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة ــ رعاها الله ــ في العناية ببيوت الله ، وفي مقدمتها بيت الله الحرام ، ومسجد رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وغيرها من أماكن العبادة في المملكة العربية السعودية ، وفي جميع بلاد العالم الإسلامي ، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين ـــ أيده الله ــــ وولي عهده الأمين .
وقال : نحن في هذه البلاد أنعم الله علينا بنعم عظيمة ، ومن أهمها وجود المسجد الحرام ، والمسجد النبوي ، والمشاعر المقدسة وهذا بفضل من الله ــ سبحانه وتعالى ــ ثم ما تميزت به ولله الحمد هذه البلاد من العقيدة الصافية النقية ، عقيدة التوحيد التي لا يشوبها أي شائبة من الشوائب الشركيه أو البدعية وغيرها مما يلوث المعتقد الصحيح الذي جاء به رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ من لدن الخالق ــ سبحانه وتعالى ــ ، كما أنعم الله علينا في هذه البلاد بالأمن والاستقرار ، وتحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى في الرعية بالعدل ، وفي الخيرات التي فاضت بها هذه الأرض المباركة ، وفي أبناء هذا الوطن الذي يتسم بالوفاء والإخلاص والصدق والشجاعة والأمانة بفضل من الله ثم بفضل ما يحملونه من عقيدة صافية .
وقال : إن هذا كله يوجب علينا جميعاً الالتفاف حول قائدنا ، وولي عهده ، وحول من ولاه سبحانه وتعالى أمرنا وهو خادم الحرمين الشريفين ، وهذا لاشك واجب شرعي على الجميع لا خيار فيه .
واختتم معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ كلمته ــ سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقراراها ، وأن يعيننا جميعاً على أداء الواجب الذي أناطه بنا ولاة أمرنا ، وان نحقق ــــ إن شاء الله ـــ مايخدم حجاج بيت الله الحرام ، وزوار مسجد رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وأن نؤدي الواجب بأمانة وصدق وأن نحقق الأهداف التي يرمي إليها الإمام الصالح الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين من خدمة الإسلام والمسلمين ، وضيوف الرحمن .