إسرائيل تقصف موقعاً لـ«حماس» في غزة رغم «التهدئة»
بعد هدوء حذر استمر ساعات، قصف الجيش الإسرائيلي بأربعة قذائف مدفعية موقع «رصد» لحركة حماس قرب الحدود شرق مدينة غزة، كما أعلن الجيش ومصدر أمني فلسطيني أوضح أن القصف سبب أضرارا مادية من دون إصابات.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد هدوء استمر ساعات على إثر اتفاق تهدئة جديد فجر اليوم (السبت)، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على إثر سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي تلت مقتل جندي إسرائيلي بالرصاص قرب حدود قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان السبت إن «دبابة استهدفت موقعا عسكريا لحماس ردا على تسلل عدد من المشتبه بهم إلى إسرائيل من شمال قطاع غزة ثم عادوا للقطاع غزة».
وكانت حركة حماس أعلنت فجر السبت التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد ساعات من تصعيد عسكري خطير تمثّل في قصف إسرائيلي أوقع أربعة قتلى فلسطينيين، بينهم ثلاثة مقاتلين في «حماس»، وإطلاق نار فلسطيني أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي على حدود القطاع المحاصر.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، عبر بيان، إنه «بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية».
وخاضت إسرائيل و«حماس» ثلاث حروب منذ 2008. ومنذ 2014 يطبّق وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع.
والسبت الماضي اندلعت أعنف مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ العام 2014؛ ما أثار مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين قبل أن تنجح مصر في إقناع الطرفين «بالعودة إلى التهدئة ووقف التصعيد».