تعرف على الرئيس الذي اختار زوجته نائبة له وأثار احتجاجات في بلاده
تقول منظمات حقوقية إن أكثر من 300 شخص قتلوا خلال التظاهرات المنددة بحكومة رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا والتي اندلعت منذ أبريل/نيسان الماضي.
واندلعت الاحتجاجات، التي تعد هي الأعنف في البلاد منذ عقود، في 18 نيسان/أبريل ضد مشروع لتغيير نظام الضمان الاجتماعي اقترحته الحكومة.
ورغم سحب المشروع لم يتراجع الغضب الشعبي، وتصاعدت حدة الاحتجاجات مع قمع الشرطة للمحتجين.
وفي ماسايا، معقل جبهة التحرير الساندينية اليسارية التي ينتمي إليها أورتيغا، هاجم مؤيدون للحكومة مئات المتظاهرين بالعصي مما أحدث بعض الإصابات.
وانقطعت بشكل مفاجئ إشارة محطة تلفزيونية محلية كانت تبث الاحتجاجات على الهواء، ووصفت القناة في على تويتر ما حدث بأنه تحرك “استبدادي وغير مشروع”.
وسيطر طلاب على الجامعة الوطنية للهندسة في العاصمة ماناجوا وألقوا حجارة وزجاجات مولوتوف خلال مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وتنامت الاحتجاجات بقوة عندما انضم رجال أعمال وطلاب جامعات إلى أصحاب المعاشات في عدد من المدن.
وبررت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانيال أورتيغا وزوجته تعامل الشرطة باعتباره دفاعا مشروعا ضد “مجموعات ضئيلة”.
وأثارت الأحداث الأخيرة موجة واسعة من الإدانات من المسؤولين الدولين، بينهم الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ومسؤولون في الولايات المتحدة والبرازيل وشيلي، إضافة إلى دعوات لوضع حد لأعمال العنف.
وقالت الخارجية البرازيلية، في بيان، إن “تصعيد العنف ضد المجتمع المدني من خلال الاعتداءات الجسدية ضد رجال الدين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، أمر غير مقبول”.
وتطالب المعارضة إجراء انتحابات مبكرة أو استقالة أورتيغا وزوجته، التي تشغل منصب نائب الرئيس، متهمة دانيال أورتيغا بالفساد والاستبداد.
لكن من هو دانيال أورتيغا؟
فيما يلي أبرز المعلومات عن رئيس نيكاراغوا:
ولد عام 1946 وهو ابن لصانع أحذية
انضم لجبهة الساندانيسا اليسارية في سن المراهقة
انتخب رئيسا للبلاد عام 1984
خسر انتخابات عام 1990
فاز مجددا بالرئاسة عام 2006
فاز بفترة رئاسية جديدة عام 2011
وفي عام 2016 فاز بفترة رئاسية جديدة
اختار زوجته نائبة للرئيس وعين أبناءه الثلاثة مستشارين له