المحلية

مكتبة المؤسس تشارك في “إكسبو للطفل” في الصين

تستعد مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للمشاركة في معرض اكسبو للطفل والذي يقام في الجمهورية الصينية ، وتأتي مشاركة المكتبة استكمالاً للجهود المعرفية والثقافية والخدمية التي تقدمها لهذه الفئة العمرية، حيث سخرت كامل امكاناتها وطاقتها منذ ما يزيد عن عشرون عاماً وكانت اول من يطلق مكتبة خاصة بالأطفال تم تجهيزها بالعديد من الوسائل الحديثة والتي تساعد في تمكينهم من المعرفة وبناء قدراتهم بشكل صحيح، إضافة الى رفد صناعة النشر من خلال انتاج العديد من القصص التي تنوعت في القيم واستهدفت سنوات متفرقة من خلال نادي كتاب الطفل .
وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر جناح خاص يعرض قصص من اصدارات المكتبة تم ترجمتها للغة الصينية لتفعيل الدور الحضاري الذي تنهض به المكتبة في احد مساراتها السته : نشر الثقافة وحفظ التراث وصناعة المعرفة والتواصل الحضاري والمسؤولية المجتمعية والشراكات الدولية ، كما تقيم المكتبة ركن تراثي يصوّر جهودها في حفظ التراث واتاحته والاهتمام به من خلال استحداث مجسمات تراثية سعودية مفرغة للدخول فيها والتصوير من خلالها، كما يقدم الجناح العديد من الفعاليات والأشغال الفنية السعودية للأطفال الصينيين وزوار المعرض، إضافة الى عرض فلمي عن المملكة العربية السعودية صمم بما يناسب هذه الفئة العمرية موجه الى الأطفال الصينيين من الأطفال السعوديين . وقال الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة : نحن ماضون في تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة التي تعد مفتاح المعارف البشرية ومعيناً في بناء شخصياتهم بناءً متكاملاً من الناحية الروحية والنفسية والاجتماعية والمعرفية، إضافة الى نشر هذه الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال فروعنا داخل المملكة وخارجها، وعن اهمية التواصل مع هذه الفئة العمرية الهامة وربطها بركائز الوطن اضاف سعادته: قدمنا موسوعة المملكة العربية السعودية للأطفال والناشئة والتي تقع في 9 اجزاء لتوفير مصدر معرفي متكامل عن تاريخ المملكة وحاضرها وأهم الاثار والمواقع التاريخية وعادات المجتمع السعودي وتقاليده وتطور الحركة الثقافية، والخصائص الجغرافية والبرامج الخدمية ومشروعات التنمية الاقتصادية بها، والمقومات السياحية بالمملكة، والحياة الفطرية لجميع مناطق المملكة. وتعزيز قيم الانتماء للوطن والعمل على نهضته ورقيه ليمثلوا وطنهم في المحافل الدولية والميادين العلمية والثقافية وغيرها، ويشاركوا في تحقيق الازدهار الوطني والانساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى