الخارجية القطرية: تنفيذ مطالب الدول الخليجية “مستحيل”
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قائمة المطالب التي تلقتها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الأسبوع الماضي، “يستحيل تنفيذها؛ لأنها غير واقعية”.
وأضاف الوزير القطري أن الدوحة مستعدة لمناقشة ما وصفه بـ”قضايا مشروعة” مع دول عربية لإنهاء الأزمة في المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، الخميس (29 يونيو 2017).
وتابع آل ثاني، في بيان صحفي: “لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات، ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر”، وهذا بالمخالفة لما هو متعارف عليه على المستوى الدولي من وجود علاقات واضحة وقوية لقطر مع “داعش” وجبهة النصرة ومنظمة طالبان التي تملك مكتبا لها في الدوحة.
وزعم الوزير القطري أن “الدوحة لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط”، مضيفا: “كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهذا ما لن نفعله”.
وشاركت المملكة كلا من: الإمارات والبحرين ومصر إعلان قطع شامل للعلاقات مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران، وقدمت قائمة بـ 13 شرطا لعودة هذه العلاقات، بينها إغلاق قناة الجزيرة، وحددت للدوحة 10 أيام كمهلة للرد عليها، تنتهي يوم الأحد المقبل.