بعد مرور 6 سنوات.. إحالة حكم دائرة القصاص للمحكمة العليا في جريمة ” النجمي ” بمكة
أغلقت الدائرة الخماسية الرابعة بمحكمة الاستئناف بمكة المكرمة، مؤخرًا، قضية الشاب ” أسامة النجمي ” الذي لقي مصرعه غدرًا، بعد أن عُثر على جثته بعد عامين من اختفائه عن الأنظار من أمام منزل أسرته بشرائع المجاهدين، بتاريخ 26 شعبان 1433هـ.
حيث أحالت محكمة الاستئناف الحكم الصادر من دائرة القصاص والحدود الأولى بالمحكمة الجزائية بمكة، للمحكمة العليا للمصادقة عليه، وذلك بعد مرور 6 سنوات على الواقعة، حيث أسفرت التحقيقات حينها، عن قيام ثلاثة مواطنين شباب بفعل الفاحشة بالضحية، وقتله وتركه في صحراء قاحلة بمنطقة الصهوة، التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وتعود بداية الواقعة، حين استأذن القتيل والدته للذهاب في نزهة مع ابن الجيران وشابين آخرين، ولم يعد إلى المنزل من بعدها، وذلك في شهر شعبان من عام 1433هـ، وعليه، سألت أسرته جاره الذي كان بصحبته، الذي أكد أنه لم يره بعد عودتهما من التنزه.
وعليه، سارعت والدته حينها بالتقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية، التي فتحت تحقيقًا في الواقعة، وألقت القبض على المشتبه بهم من أصدقائه الذين خرج معهم، وتم حجزهم في الإصلاحية لمدة 7 أشهر، ليتم إطلاق سراحهم بعد ذلك بكفالة عن طريق المحكمة العامة بمحافظة جدة، لعدم وجود أدلة ضدهم في ذلك الحين.