مبادرة تراثنا 2030 تزور مهرجان سوق عكاظ
يرجع سبب تسمية سوق عكاظ بهذا الاسم قديما لان العرب كانوا يتعاكظون فيه أي يتفاخرون ويتناشدون الشعر فيما بينهم. وحيث كانت العرب تتوافد إلى هذا السوق في العشرين يوما من أيام شهر ذي القعدة. ومن أبرز مظاهر هذا السوق أنه كان مكانا تباع فيه البضائع وتنتشر فيه الآداب فقد كان الشعراء يتوافدون إلى هذا السوق من كل حدب وصوب ليلقوا قصائدهم أمام الناس بهدف التباهي والتفاخر. كما كان ليس منبرا ثقافيا واعلاميا فحسب بل وموسما سياسيا واجتماعيا يجتمع فيه شيوخ القبائل بعشائرهم وتعقد فيه مواثيق وتنقض وفيه يتم تبادل الأسرى وافتداؤهم.
ولما له اهمية كذلك في العالم العربي والدولي على خلفية الاثر والمكانة التاريخية والحضارية لسوق عكاظ.
جاء اهتمام المملكة به وانتقالها إلى هيئة السياحة والتراث الوطني للأشراف عليها وتثني صاحبة مبادرة تراثنا 2030 الاستاذة نوره الرشيد على اهتمام هيئة السياحة بهذا الأثر، والذي تجاوز تنشيطه من خلال فعاليات ثقافية وسياحية إلى تاريخية.
وعلى هامش زيارة مبادرة تراثنا 2030 لسوق عكاظ، ولم يتمالك فريق مبادرة تراثنا 2030 ويكتفي بمهرجان عكاظ فقط، بل كان هذا المهرجان داعيا للاستمتاع بجمال أجواء الطائف كمصيف وقاموا بزيارة عدة مزارع منها الورد للطلحي والورد للكمال وأيضا متحف الشريف ومنطقة الهدا والشفا المكتظ بالسائحين والمصطافين، والاستمتاع باجواءها .
وكان من ضمن الفريق مجموعة من سيدات أعمال اشتهروا في تصميم الديكور والازياء وباحثات في التراث.
وكان لزيارتهم دور في الاسهام بأفكار تطويرية واعمال مشتركة مستقبلا.