مال واعمال

بنك الجزيرة يرعى برنامجاً تأهيلياً لمستفيدات مودة

يرعى بنك الجزيرة برنامجاً تأهيلياً في التجميل وتصفيف الشعر، تنظمه جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره في الرياض.
ويندرج البرنامج ضمن إطار مشروع “رائدات حرفيات” الذي تنفذه الجمعية سنوياً دعماً لمستفيداتها من النساء المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وبناتهن ، واللاتي تتراوح أعمارهن من 18-35 عاماً، من ذوات الدخل المنخفض والحظ الأدنى من التعليم.
ويهدف المشروع إلى تدريب وتأهيل “30 ” مستفيدة وبناتها، وصقل مهاراتهن بشكل محترف؛ لتمكينهن من إنشاء مشاريعهن الصغيرة وتشغيلها وإدارتها من المنزل.

كما يوفر المشروع الفرصة لمجتازات التدريب بتسجيلهن لدى الجهات الداعمة للأسر المنتجة، ومساعدة الراغبات منهن في عقد شراكات مع جهات ممولة للمشاريع الحرفية.
وذلك سعياً من الجمعية إلى مساعدة المستفيدات في الوصول إلى التمكين الاقتصادي الفعلي و الانتقال بهن من الاحتياج والاعتماد، إلى الاستقلالية والإنتاج.
أيضاً يعنى التدريب بالجانب النفسي ومهارات التواصل وخدمات العملاء لما لذلك من أهمية في إنجاح المشاريع الصغيرة واستمرارها ، من خلال مساعدة المستفيدات على استثمار قدراتهن الذاتية مما ينعكس إيجابياً على بناء الشخصية والاستدامة في العمل.

وينقسم البرنامج التدريبي للمشروع إلى محورين أساسيين، هما التجميل والعناية بالبشرة والماكياج، ومهارات تصفيف الشعر والعناية به ؛ بحيث تخضع المتدربات لبرنامج تدريبي مكثف بواقع “60” ساعة منفصلة لكل محور.
هذا وقد صرحت سمو الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية بالقول:
“جمعية مودة واظبت على منح مستفيداتها من فئة المطلقات ومن في حكمهن- من المعلقات والمهجورات الفرصة لتحسين ظروف حياتهن ومعيشتهن بطرق مختلفة؛ وبرنامج “رائدات حرفيات” أحد هذه المبادرات الفاعلة.
ولا شك بأن التجميل وتصفيف الشعر من أكثر المهن ملائمة للسيدات، والجمعية تقوم بتشجيع المتدربات على الاستفادة من مهاراتهن في هذا المجال بإنشاء مشاريع صغيرة تدر دخلاً جيداً لهن إن تم إنشاؤها وامتهانها على أسس صحيحة واحترافية”
وأكدت سموها على دور الجمعية الرائد بدعم المرأة وتمكينها، كما أثنت على الشراكات التي تعقدها الجمعية مع جهات مختلفة بهدف دعم هذه المشاريع ونجاحها. وتقدمت بالشكر لبنك الجزيرة الداعم لهذا البرنامج، قائلة :
“نشكر بنك الجزيرة على دعمه ومساندته للمشروع في دورته السابعة ونثني على الدور الفاعل والمشكور الذي يقوم به في مساندة الأعمال الخيرية والاجتماعية ، واستطردت قائلة ” نحن نسعى دوماً إلى توسيع دائرة شراكاتنا الفاعلة والترحيب بالداعمين من الشركات والمؤسسات المختلفة، تعزيزاً لمكانة المرأة وتمكيناً لها في المجتمع”.
هذا وقد عملت مودة في وقت سابقٍ على تأهيل “50” أسرة منتجة وتدريبهم على إدارة مشاريعهم الصغيرة بمشاركة أفراد الأسرة، وخلق فرص عمل منزلية لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى