أفزع “الحمدين” وأسقط المخططات.. هنا “سعود القحطاني” قائد الجبهة الأمنية السيبرانية

عرض برنامج “mbc في أسبوع”، اليوم؛ تقريرًا خاصًّا عن المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، تضمن سيرته الذاتية ومناصبه التي تقلدها ليصبح أحد رجالات الدولة الذين شكلوا جبهة دفاع عن أوطانهم وأضحى حسابه بـ”تويتر” مصدر قلق للجهات المعادية وتنظيم الحمدين، ومنصة لدحض الشائعات التي يطلقها أعداء السعودية؛ حيث يتفاعل معه على “تويتر” ملايين المغردين، وتحظى تدويناته بعدد كبير من إعادة التغريد والنشر؛ حيث استطاع مجابهة إمبراطوريات إعلامية بالمنطقة وأسقط خططها وكشف خبثها.

وكشف التقرير عن بداية “القحطاني” في صفوف الدراسة؛ حيث تخرج في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، وكان ضمن العشرة الأوائل على مستوى العاصمة؛ ومن هنا كانت شرارة الانطلاقة.

وبحسب التقرير: هو سعود بن عبدالله القحطاني الناشئ ضمن تقاليد أسرة لها عمقها في الجزيرة العربية علمتْه أن الحياة لا تُحسب بالأيام؛ بل معيارها الإنجاز ومواجهة المصاعب؛ حيث حاز “القحطاني” القانون والعدالة من جامعة الملك سعود والماجستير من جامعة الأمير نايف العربية بمرتبة الشرف في العدالة الجنائية.

وأضاف: “فقد وجد القحطاني المحاضر بكلية الملك فيصل الجوية أبوابَ البلاط الملكي مُشْرَعةً أمام طموحه في أولى المهام العتيدة فدخل المستشار القانوني من الباب الكبير صاحب التخصص، وأضاف على تخصصه الإعلام والرصد والتحليل بداخل الديوان الملكي عام ٢٠٠٤”.

صعد “القحطاني” السلم حتى أصبح مديرًا لمركز الدراسات والشؤون الإعلامية، وهذه المهمة لم تشغله عن ممارسة شغفه بالصحافة والكتابة، ورغم مناصبه الحسّاسة كان يكسر القيود بقلمه الصحفي المستقل عبر صحيفتَي الشرق الأوسط والرياض، ناقلاً آراء سياسة جريئة.

وأكد التقرير أن مقاطعة قطر استنهضت “القحطاني” لجعل السعوديين يصطفون في جبهة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالشارع ضد ممارسات النظام القطري ليكون المسؤول الشاب في مرمى نيران الإعلام المعادي.

وقاد مركز الدراسات والشؤون الإعلامية ليكون من أضخم المراكز بالعالم بجهود شباب سعوديين يدركون هدف المسؤول ويدرك طموحهم المركز الذي أعجب الأمير بندر بن سلطان عندما زاره.

واستحضر “القحطاني” قلم الشاعر في دفاعه عن وطنه بعدد من القصائد التي ترسخ الماضي وتواجه أكاذيب الحاضر، وخلال أشهر قليلة أسَّس “القحطاني” جبهة أمنية سيبرانية تختص بحماية المجتمع والدولة التي تبني اليوم رؤية بسواعد أمثال هؤلاء