صحف عالمية تهاجم رئيس الخطوط القطرية لموقفه من النساء
أثارت تصريحات أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، التي رفض فيها تولي سيدة منصب قيادة شركة طيران، استهجانًا واسعًا من قبل الصحافة الغربية.
وقال موقع “إنفيستور بليس” ـ في تقرير ترجمته “عاجل” ـ إن تعليقات الباكر كانت أمام الصحفيين عقب انتخابه رئيسًا لاتحاد النقل الجوي الدولي في سيدني بأستراليا.
وعندما سئل عن عدم المساواة بين الجنسين في شركات الطيران في الشرق الأوسط، قال الباكر: “ليس في الخطوط الجوية القطرية”، وعندما قاطعه موجه السؤال: “لكن بالتأكيد يجب أن يقودها رجل”، رد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية على الفور قائلًا: “بالطبع، يجب أن يقودها رجل لأنه موقع صعب للغاية “.
وتفاعل الحشد مع رد الباكر بالصراخ مستهجنين رده، لكن في وقت لاحق، أصدرت الخطوط القطرية بيانًا، حاولت التخفيف فيه من حدة تصريحات رئيسها التنفيذي المتحيزة ضد النساء، قائلة إنه كان يشير ببساطة إلى فرد واحد، وليس إلى الموظفين بشكل عام، كما حاول الباكر تلطيف الأمر بالقول إن تعليقه كان “مزحة”، وعلقت صحيفة “جارديان” البريطانية على الأمر.
وأضافت: “طالما اكتسبت الخطوط الجوية القطرية سمعة مروعة؛ بسبب معاملتها لطاقم الطائرة الذي يغلب عليه الطابع النسائي، حيث تقوم بتسريحهن عند حملهن”.
بينما كتبت “بي بي سي” موقف الباكر لا يمكن أن يكون مزحة، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي أثار فيها رئيس الخطوط الجوية القطرية جدلًا.
وتابعت: “في العام الماضي، اضطر الباكر إلى الاعتذار بلا تحفظ عن وصفه غير الملطف لمضيفات الطائرات الأمريكية بأنهن “جدات”، وعلى النقيض من ذلك، قال إن متوسط أعمار أطقم عمل الخطوط الجوية القطرية (26) في تعليقات تم انتقادها باعتبارها عنصرية وتمثل تمييزًا على أساس الجنس”.
ولفتت إلى أن تصريحات الباكر كانت مثيرة للجدل، بعكس تصريحات التقدمية والإيجابية الأخرى الصادرة عن شخصيات بارزة في صناعة الطيران، ومن بينهم آلان جويس، وهو الرئيس التنفيذي شركة الخطوط الجوية “كانتاس”، الذي كان بجوار “الباكر” في جلسة حول الموضوع، ونقلت عن “جويس” قوله: “وجود قوة عاملة متنوعة يمكن أن يساعد في دفع الأرباح”.
كما قال “ويلي والش”، الرئيس التنفيذي لشركة IAG التي تملكها شركة الخطوط الجوية البريطانية، إن الصناعة تحتاج إلى جذب المزيد من النساء.