مختصون وأكاديميون يشيدون بإنشاء وزارة للثقافة
سطر عدد من الأكاديميين والمثقفين والشعراء آراءهم بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء وزارة الثقافة لتطوير الموروث الوطني والإبداعي في مختلف المجالات .
الدكتور عبدالله الغذامي تفاءل بمجيء وزير للثقافة من فئة الشباب ومن مجال ثقافي مختلف عن الثقافة التقليدية، وهو ما يجعله يتفاءل لهذه الوزارة لتكون فاتحة لمنهجية ثقافية مختلفة تقوم على مفاهيم المستجدات نوعيا وعصريا مع مجريات ثقافة ما بعد الحداثة، وثقافة الصورة وبانتظار النقلات النوعية ، بحول الله .
ورأت الكتابة حليمة مظفر بأن إنشاء وزارة الثقافة لها معاني كبيرة جدا وهو اهتمام القيادة الرشيدة بالمثقفين والثقافة وأن المشروع الثقافي السعودي له أهميته داخل المملكة وخارجها .. إنه خبر مفرح جدا وأسأل الله التوفيق لوزيرها الجديد .
وأرجح الأكاديمي والكاتب الصحفي علي الموسى بأن قرار فصل الثقافة عن الإعلام أبرز قرارات البارحة وأهمها. كون الإعلام مهما كانت الاجتهادات لن ينجح في تسويق الصورة الثقافية للمملكة.
وأضاف الموسى ” للأسف تأخرنا كثيرا في فك هذا الارتباط السيامي بين هاتين المؤسستين وسنستغرق وقتا طويلا لكي تعرف كل وزارة منهما وظيفتها المحددة ” .
وعلق الشاعر والإعلامي مفرح الشقيقي بقوله “الزمن يبتسم للثقافة، من أسعد الأخبار وأكثرها بهجة، مع هذا الأمير الشاب ننتظر مستقبلاً ثقافياً مبهجاً، وحلولاً عاجلة لكثير من الملفات الثقافية المعلقة التفاؤل يملؤني والأمل يسكنني والقادم الثقافي أراهُ أكثر جمالاً ” .
وقال المحرر الثقافي والإعلامي سعيد الدحية بأن الثقافة بمفهومها الشامل وليس الأدب فقط – هي القوة الناعمة والعميقة أيضاً.. ولهذا جاء إقرارها والعناية بها عبر وزارة مستقلة .
وغردت الشاعرة ميسون أبو بكر بقولها “فجر هذا الْيَوْمَ جاء بعدد من القرارات الملكية التي ابتهج بها السعوديون وهم في سباقهم مع رؤية بلادهم وقفزاتها للمستقبل الواعد، وزارة_الثقافة هو حلم المثقفين الذي انتظروه طويلا وحان وقته في ظل رؤية تشرئب لها نفوسنا .