المحلية

«المنجد»: احذروا هذه الأخطاء عند إخراج زكاة الفطر

قال الباحث الشرعي محمد صالح المنجد، المشرف العام على مجموعة زاد، إن من الأخطاء التي تقع في إخراج صدقة الفطر، دفعها لغير الفقراء والمساكين كالأقارب ،أو دفعها لأسر معينة دون النظر في حالهم هل هم من أهل الزكاة؟

وأضاف قائلاً: أنه يجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص وزادت عن حاجته أن يدفعها هو عن نفسه، أو أحد ممن يعولهم إذا علم أنها تامة مجزئة.

وأكد “المنجد” في حسابه على “تويتر” على أنه لا يجب إخبار الفقير أنها زكاة، وتابع “تعطى زكاة الفطر لفقراء المسلمين في بلد مخرجها سواء كان ماله فيه أو لم يكن، ويجوز نقلها إلى فقراء بلد آخر لحاجة على القول الراجح .”

واستشهد “المنجد” بقول الشيخ عبد العزيز بن باز: “إخراج زكاة الفطر في محلك الذي تقيم فيه أفضل وأحوط، وإذا بعثتها لأهلك ليخرجوها على الفقراء في بلدك فلا بأس.”

وقول الشيخ صالح الفوزان : “يشرع إخراج صدقة الفطر في البلد الذي ينتهي شهر رمضان وأنت فيه؛ وإن وكل من يخرجها عنه في بلده أجزأه ذلك، لكنه خلاف الأولى.”

وقال “المنجد”: إذا كنت في بلد ليس فيه مسلمون، أو فيه مسلمون لكنهم لا يستحقون صدقة الفطر لأنهم أغنياء، فإنها تخرج في أقرب بلد فيه فقراء من المسلمين.

وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، بأنه “يجوز دفع زكاة الفطر عن النفر الواحد لشخص واحد، كما يجوز توزيعها على عدة أشخاص.”

وأفتى الشيخ ابن عثيمين، أن “من أخرج زكاة الفطر عمن لا تلزمه فطرتُه، فإنه لا بد من إذنه، فلو أن زيداً من الناس أخرج عن عمرو بغير إذنه فإنها لا تُجزئ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى