بيان جديد من “آل الشيخ” يفسر أسباب واقعة الأهلي”.. و”لقاء سري” في الرياض
أصدر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، بيانًا مطولًا يوضح فيه ملابسات إعلانه الاعتذار عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، وفيما يلي نص البيان:
بدأت القصة برغبتي في دعم النادي الأهلي لعشقي لهذا الكيان، وبسبب أنني وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيسًا للاتحاد العربي فكانت البداية من الانتخابات حيث تم التواصل من معاليه مع الطرفين محمود الخطيب ومحمود طاهر المرشحين للانتخابات وطلب مني من قبل جهات وأشخاص لدعم محمود طاهر لكن لحبي لمحمود الخطيب كلاعب ملت للخطيب الذي حضر لي مشكورًا في الرياض وفي لقاء سري طالبا دعمي فجلست معه في اجتماع مطول أوضحت له فيه رغبتي في الاسهام في تطوير النادي الأهلي لاعبين ومدربين وكذلك المباني والإنشاءات بما يحقق نقله كبيرة تليق بالأهلي ومكانته، وطلب مني (بيبو) أن أسهم في بناء ملعب للنادي الاهلي وأنه يريد أن يرى هذا الحلم في فترة رئاسته لو فاز بها، وقدمت دعمًا له في هذه الجلسة بمبلغ خمسة ملايين جنيه لتمويل حملته الانتخابية للفوز برئاسة النادي الأهلي، وكان هذا اللقاء قبل الانتخابات بـ٤٠ يوما.
وقبل الانتخابات بأسبوع. وأثناء وجودي في اليابان لدعم نادي الهلال في النهائي الآسيوي تلقيت اتصالا من الخطيب يوضح فيه أن الانتخابات صعبة وشرسة وأنه متأخر عن محمود طاهر بحسب استطلاعات الرأي نتيجة دعم عدد من رجال أعمال لمحمود طاهر ومنهم على سبيل الحصر أحمد أبو هشيمه وسويرس وأنه يطلب الدعم والتدخل في ذلك فقمت بشكل عاجل في ايصال مبلغ مليون جنيه إضافي عن طريق الأخ حماده إسماعيل في مصر لإيصالها للخطيب وغردت في حينه بتويتر دعما للخطيب وطلبت من وزير الرياضة في الإمارات آنذاك يوسف السركال تغريده دعم وهذا ما حصل فعلا وفاز الخطيب بالانتخابات.
بعدها اجتمعت أنا والخطيب في أبو ظبي وعرضت عليه تصاميم مبدئية لفكرة الاستاد ومشروع القرن الذي عملت عليه لمدة شهر لتحقيق حلم الخطيب وجمهور النادي الأهلي، وعقدت اجتماعًا معه ومع مستثمر عالي المقام في الإمارات والذي أبدى مشكورا ترحيبه بدعم هذا المشروع بعدها غادرت أنا والخطيب لمصر للاجتماع مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعرض المشروع وتم ذلك.
وطلب مني الخطيب دعمًا سنويًا للنادي وتعهدت بذلك خلال فترة رئاسته عندها أبلغني أن مجلس الادارة اجتمع وبالإجماع اتفق على منحي الرئاسة الشرفية.
ثم طلب مني التدخل في موضوع شركة مسك والتوسط في حل التسوية لقناة النادي الأهلي كنا طلب إحضار شركة نايكي للملابس للنادي وقد تم كل ذلك ومن هنا بدأت المشاكل غير المفهومة أو المبررة.
أولها: طلب الخطيب إنهاء صفقة حارس للنادي الأهلي كدعم فسألته من يفضل قال إما عواد حارس الاسماعيلي او الشناوي حارس الزمالك وفهمت منه أن الشناوي لديه فقرة في عقده بها شرط جزائي عند فسخ العقد فطلبت الشناوي بمنزلي للتفاوض معه وانهاء الصفقة ولكن فؤجئت بتراجع الخطيب وعدم رغبته التعاقد مع اللاعب بحجة أن الشناوي من بور سعيد ولن يكون مقبولا من جمهور النادي الاهلي فقلت له ان المباراة الشهيرة التي حدث فيها الأشكال كان فيها مؤمن زكريا ومؤمن الآن في الاهلي فما المانع، فقال هذه رغبته ولا يستطيع تحمل ردة فعل الجمهور وأنه لا يرغب في اللاعب فاعتذرت من الشناوي واحترمت رغبة جمهور النادي الأهلي.
والذي حصل بعد ذلك ان الشناوي أبلغ رئيس ناديه المستشار مرتضى منصور بالموضوع الذي غضب واتصل بي وقال ان هذا غير مقبول وقلت له فعلا معك حق ولحبي لمصر ودعما لرياضتها قلت سأبدي حسن النية وسأدعم الزمالك في صفقة النقاز وأنه لا قصد لي في الأضرار بالزمالك بل دعم الاهلي وخدمته بناء على رغبة الأهلي..
وفي يوم آخر اجتمعت مع الخطيب وقلت له ماذا أستطيع أن أقدم للنادي الاهلي وقال لي في الفترة الحالية أفضل دعم هو تجديد عقود بعض اللاعبين أمثال احمد فتحي وعبدالله السعيد واعارة لاعبين لا يلعبون بصفة اساسية في النادي الاهلي امثال بركات وصالح جمعة واحمد الشيخ وحسين السيد وعماد متعب وهذا ما تم في لحظتها وطلبت منه إحضار عبدالله السعيد واحمد فتحي للتجديد فأبلغني انه سيحضرهم معه في مباراة الشباب لاعتزال فؤاد أنور بالمملكة وان تكون صفة دعمي لهم كإعلان تجاري او غيره حتى لا يتحسس بقية اللاعبين وطلب مني إحضار المهاجم صلاح محسن وطلب مني البحث عن مدرب أجنبي للموسم القادم لعدم رغبته التجديد مع حسام البدري واتفقنا على كل هذه النقاط.
وعندما حضر النادي الأهلي لمباراة الشباب في الرياض تفاجأت بعدم حضور عبدالله السعيد وأحمد فتحي بحجة الاصابة رغم انهم لعبوا المباراة في اليوم التالي في برج العرب بالدوري وأيضا في نفس الجلسة بالرياض تحدث لي البدري وامام الخطيب باقتناعه بناء على طلب للخطيب بعدم استمراره للموسم القادم وطلب مني الدعم للحصول على فترة معايشة مع أحد المدربين العالميين في اوروبا لمدة أشهر ويفضل أن يكون جوارديولا مدرب ما نشستر سيتي ووعدته بذلك ، وكان حاضرا في الجلسة عدلي القيعي واحمد شوبير وزيزو وقمت بعدها بأيام بدعم صفقة صلاح محسن بناء على رغبة الكابتن بيبو ولكن بعد تفاجأت بعد العودة لمصر ولأيام طويلة أنني أتعرص لهجوم غير مبرر وعدم وضوح من قبل الادارة حول دوري في صفقة صلاح محسن فخرجت منفعلا في لقاء مع عمرو اديب لتوضيح ذلك.
حدثت بعد ذلك فترة فتور في العلاقة إلى أن زرت مصر في شهر مارس والتقيت مع بيبو الذي أوضح لي أنه مدرك للدور الدي اقوم به لكنه يتعرض لضغط شديد من الجمهور ومن مجلس الإدارة فقلت له ماذا فعلت فانا ادعم بلا تدخل فأوضح لي أن هذا صحيح؛ لكن هذا يحتاج لخطة إعلامية ووعدني انه سيقوم بذلك وسيظهره بوضوح للجمهور.
فسالته أين عبدالله السعيد وأحمد فتحي ليتم التجديد لهما فقال لي ارجوك لا تتدخل في هذا الموضوع لأن السعيد وفتحي يتكلمان لزملائهما في الفريق عن عقودهم؛ ما سبب حالة من بداية العصيان لدى بعض اللاعبين يقودها اللاعب شريف اكرامي فقلت اذا لن أتدخل..
في اليوم التالي طلب لقائي بشكل عاجل وكان ذلك قبل حضوري للنادي بيوم واحد وقال لي نصًا إن السعيد وفتحي في طريقهما للتوقيع في الزمالك أو انهما وقعا وأن هذا سيسبب مشكلة له لفشله في التجديد فقلت له أمس طلبت عدم التدخل اليوم ماذا تريد؟
قال لي أرجوك تدخل وأن يتم دعم مادي منك لهم ويكون ذلك من خلال اعلان دعائي لبطولتك في مصر للبلاستيشن فوافقت فورا وقلت سأفعل ذلك لأجلك ولأجل الاهلي وجماهيره وبعد أن غادر طلبت أحمد فتحي والسعيد عندي في منزلي وجاء أحمد فتحي وتم انهاء الامر في لحظتها ودعمته ماديا ولم أستطع الوصول للسعيد..
قال لي أحمد فتحي نحن لا عبون محترفون والخطيب طلب منا التوقيع على بياض وهذا آخر عقد في حياتي الاحترافية ومن حقي تأمين مستقبلي فقلت له لماذا لم تتواصل معي قال إنهم رفضوا أن نتواصل معك وحذرونا من ذلك وقالوا سنمنعكم من الاحتراف في السعودية والإمارات، فسكت ولم أعلق.
وللعلم كان موجودا في منزلي العامري فاروق وكانت الساعة ٢ فجرا ولم يحضر العامري فاورق الجلسة الخاصة ييني وبين احمد فتحي؛ حيث كان في غرفة أخرى وعندما ذهبت في اليوم التالي لزيارة النادي الاهلي تقابلت مع عبدالله السعيد بحضور حسام البدري والخطيب وكان معي في الزيارة راكان الحارثي رئيس شركة صلة وحمادة اسماعيل والمايسترو هاني فرحات فسألت عبدالله السعيد ليه؟ لماذا تعمل كذا يا ابني فبكى وقال طلبوا مني التوقيع على بياض والزمالك عرض علي ٤٠ مليون جنيه وعندما تواصلت مع سيد عبدالحفيظ قال لي يا عبدالله روح شف رزقك ، الأهلي مش حيعطيك ولا ربع المبلغ ده.
وبكى فحضنه المدرب حسام البدري وسأله حسام ماذا تريد الأهلي أم الزمالك فأجاب عبدالله الاهلي طبعا لكني مضيت عقدًا مبدئيًا ليلة البارح مع الزمالك فالتفت على بيبو وقلت له أمام الجميع هل تريد عبدالله السعيد ام لا فقال طبعا عايزه فقلت للسعيد اذهب ووقع في اتحاد الكورة وفلوسك عندي وانت برقبتي وانا في ظهرك وامام الجميع.
ودخلنا بعدها غرفة الملايس وتم اخذ الصور الجماعية ووزعت المكافآت على اللاعبين بالتساوي وعلى عمال النادي وطلب الخطيب تمييز من وقع على بياض بمكافاة اضافية فوافقت على الفور وكان من هؤلاء حسام عاشور ووليد سليمان وقلت للاعبين في غرفة الملابس ماذا تريدون؟ قالوا نريد مباراة للنجمة الرابعة مع فريق عالمي فقلت لهم سأرتب ذلك وايضا مني اعتزال للنجم حسام غالي مع فريق عالمي تقديراً له لأنه كابتن الفريق وعرضت ملابس نايكي. التي أحضرتها صلة بناء على طلب الخطيب ولاقت استحسان الجميع وفي المساء تلقيت اتصال من الخطيب يقول فيه عبدالله السعيد لن يلعب في الاهلي مرة أخرى فقلت له وطلبك له والمبلغ الذي سيدفع له وكلمتي ووعدي له اليس له اعتباره ؟! قال الجمهور لا يقبل وردة الفعل عنيفة لأنه وقع الزمالك وهذه خيانة للنادي قلت لكنك تعرف وأنتم السبب في ذلك بعد قول عبدالحفيظ له روح شوف رزقك الاهلي مش حيدفع ربع المبلغ ده.
قال لي اضطررت اغير رايي بعد ما شفت ردة فعل الجمهور وانتهت المكالمة بعدها بدقائق تلقيت اتصال من عبدالله السعيد وهو يبكي ويقول لي لقد طلبت مني عدم الحضور للنادي مرة اخرى أرجوك انقلني للزمالك قلت له انا وعدتك وأنت في رقبتي لا تقلق على مستقبلك بعدها بدقائق تلقيت اتصال من راكان الحارثي يفيد بأن مسؤولي النادي ابلغوه بعدم مناسبة ملابس شركة نايكي رغم موافقتهم المسبقة عليها علمًا انها أجيزت من لجان التسويق بالنادي والكابتن بيبو عدها بدقائق انشغلت بتصعيد من مرتضى منصور لأنه اعتبر ان فشل صفقة السعيد كان بسببي وغضب اشد الغضب ونمت ذلك اليوم وانا غير واضح لي ماذا يحدث؟ ولماذا كل هذا؟
وفي اليوم قبل الاخير لي في القاهرة واثناء غدائي بأحد المطاعم القريبة من جاردن ستي شفت بالصدفة وانا خارج من المطعم نائب رئيس النادي العامري فارق أمام منزله فتوقفت للسلام عليه وأصر علي الدخول وشرب الشاي وبعدها مشينا سيرا على الاقدام لجولة في جارن ستي ثم ذهبت للمنزل وغادرت مصر ولدي تحفظ كبير تجاه مجلس ادارة النادي الأهلي وعلى رأسهم بيبو .
وكانت موضوع المخططات الاولية للاستاد ستنتهي أواخر مارس بدابة ابريل أي بعد ايام لكن في قلبي غصة وقررت ألا أعود لمصر إذا لم اجد تبريرا مقنعا لهذه الاخطاء وللتشويه الذي حصل لي عند الجمهور الذي أصبحت في نظره شوال الرز الذي يتحكم ويعبث بالكرة المصرية والذي يخسر نجوم الاهلي والذي يضر مصالح الاهلي ومبادئه والذي يعرض مشروع يقال له الفنكوش وانه سراب ولن يحصل.
وبعد فترة تلقيت اتصال من بيبو الذي كان في فترة العلاج وقال لي مش تسأل عن صحتي وانت زعلان ليه ولما ارجع لمصر سنعالج الامر اعلاميا وأنت معك حق وعندي ثلاثة مطالب
– خلصني من عبدالله السعيد لأي فرقه مش عاوزه عندي في الاهلي خالص، انت اللي جددت له
– حسام البدري يرغب ألا يستمر وأنا وافقت على ذلك لكن كان سيحصل على ٥٠٠ الف كرواتب ومن محمود طاهر ١٠٠ الف جنية اي ما مجموعه ٦٠٠ الف جنيه شهريا اريد دعمك في ذلك.
– ماذا حدث لمباراة النجمة الرابعة؟
فوافقت على طلباته تقديرا للأهلي وجمهوره وطلبت عبدالله السعيد للحضور للرياض ورتبت له مع فريق فلندي على حسابي ليلعب هناك على أن يأتي لفريق سعودي عند فتح باب التسجيل رغم أن ذلك يتعارض مع مصلحة المنتخب السعودي ولكن لأنني اعطيت اللاعب كلمه وتعهدت له أنه برقبتي ووافقت على دعم راتب حسام البدري ورتبت مباراة للأهلي وفالنسيا الإسباني في مصر لتكون احتفالية النجمة الرابعة واجريت اتصالاتي بالمسؤولين في مصر للسماح بنسبة من المشجعين لحضور المباراة ولتكن الفرحة فرحتين النجمة الرابعة للنادي واستمرار انتخاب الرئيس الذي أكن له كل المحبة وأراه كوالدي وهو ينظر لي كابن له وبلغت الخطيب بذلك وكان مسرورا جدا وكان في العلاج بالإمارات.
بعدها بيومين عرفت انهم في ادارة الاهلي متأخرين في أوراق عبدالله السعيد وهم من طلب ذلك مني فاتصلت بالخطيب مستغربا فقال لي انه سيأمر حالا بإنهاء الاوراق وقال لي ايضا انه يعتذر عن مباراة فالنسيا لضيق الوقت وان الاهلي لديه مباريات في الدوري ولا يستطيع الجهاز الفني واللاعبين فقلت له هذا طلبكم ووقعنا مع فالنسبا مبدئيًا والدوري حسم لماذا كل هذا؟ قال ان هذه رغبته ورغبة مجلس الادارة.
فحولت المباراة لاعتزال الكابتن فهد الهريفي بعد الاستئذان من الكابتن فهد لا تفاجأ بعدها بتحديد موعد لمباراة اعتزال حسام غالي خارج مصر مع فريق هولندي.
فتضايقت تماما وأحسست بالإهانة ودخلت في مرحلة اللامبالاة والتطنيش من قبلي لما اعتبرته احراج لي وعدم احترام واخلال بكثير من العهود خصوصًا انها تكون بطلب منهم بعدها بدأ المستشار مرتضى منصور بذكاء منه واستغلال الموقف لمحاولة كسب دعمي لنادي الزمالك وتقابلت معه في قرعة البطولة العربية وأبدى لي ترجيبا كبيرا وبعد الاجتماع مع مرتضى في جدة كان موجود العمري فاروق والتقيت معه. وفهمت منه أن جزءا كبيرا مما يحدث لي سببه اني شربت الشاي عنده في المنزل ولم أشربه في منزل الخطيب رغم أن الموضوع صدفة ضحكت وقلت له انا أحب الاهلي ماذا استطيع أن أقدم لكم ماذا استطيع ان اقدم ليحقق بطولة أفريقيا فقال لي ان افضل دعم للنادي في الوقت الحالي احضار لاعب في السلة فعرفت حينها انني أعامل باستغفال وانهيت اللقاء بأدب.
بعدها بأيام اعلن مرتضى منصور منحي الرئاسة الشرفية للزمالك فضجت الدنيا وبدأت تصلني الرسال من الخطيب وأعضاء ادارته فاعتذرت بأدب من الزمالك النادي الكبير لكن الاهلي بالنسبة لي هو العشق والحب قبل الرئاسة الشرفية وبعدها وبعد فترة ذهبت الى مصر لاجتماع وزراء الرياضية والشباب فتدخلت كثير من الشخصيات لترتيب لقاء بيني وبين الخطيب في منزلي فوافقت تقديرا لهذه الشخصيات الكبيرة وعندما حضر الخطيب إلى منزلي استقبلته استقبالا حارا وقال لي انه يعرف ماذا قدمت للأهلي وانه في فترة ال٤ شهور الماضية تجاوز في دعمي كل من سبقوني منذ تأسيس النادي وانه سيعدل الامور وسيظهر في مؤتمر صحفي وسيشرح كل ذلك وانه سيقيل حسام البدري ويرغب دعماً لمدرب اجنبي يليق بالفريق وسألني عن المشروع وقلت له التأخير منكم وليس مني اريد الارض واريد التراخيص والمستثمرين موجودين وحضر الاستاذ محمد العبار الذي يمثل المستثمرين الاماراتيين وعرفت الخطيب عليه وقلت الكرة في ملعبكم.
وفي اليوم التالي طلبت ان التقي بالخطيب في منزلي وعرضت عليه c.v مدرب ارجنتيني وبرتغالي وروماني وسويسري وتشيكي فعاد لي بعد يوم باختيار المدرب الارجنتيني رامون دياز فقلت له سأدعمك في هذا الموضوع وسانهي الصفقة رغم أنها ستسبب لي حرج لان جمهور الهلال لازال بعضه يعتقد انني خلف ابعاد دياز عن السعودبة وهذا غير صحيح .
فاتصلت باميليانو ابن دياز ووجدته في دبي وطلبت منه الحضور للقاهرة خلال ١٢ ساعة وطلب الخطيب ان يكون الامر سريا فقلت وأنا أريد ذلك ايصل لان الامر فيه احراج لي حضر اميليانو وحضر الخطيب وحضر معه حسام غالي ليكون مندوب الخطيب ليطلعه على منشآت النادي ومرافقه ومدارس ابناءه ركبت الطائرة وانا شبه منهي موضوع المدرب مع صفحة جديدة من العلاقة.
لكن فوجئت بتسريب. اسم المدرب والصفقة عن طريق برنامج الكابتن احمد شوبير مما سبب حرجا كبيرا لي خصوصا ان التوقيع لم يتم وعند التحقيق في الموضوع اكتشفنا ان التسريب تم عن طريق حسام غالي بحسن نية منه.
فطلب مني الخطيب سيفيهات لمدربين اخرين لنشرها للتمويه فتم بعث ذلك عن طريق احد وكلاء اللاعببن والمدربين لافاجأ في اليوم التالي براكان الحارثي والمحامي د خالد ابو بكر الذي كان يتواجد في المملكة ينقلون لي اقتراحا من الخطيب ان دياز طلب قبل مباشرته التدريب تجديد بعض المنشآت وخصوصا غرفة الملابس ومدرج يسمى التتش وان هذا في راي الخطيب مؤشر أن دياز مستقبلا قد يسبب بعض المتاعب خصوصا ان هناك بعض الدول الافريقية لا يوجود بها غرف ملابس فقلت له سأبعث مهندسين للعمل على معالجة الوضع في اسرع وقت.
ولكن رجع لي راكان والدكتور خالد ابر بكر بطلب من الخطيب انه أعاد النظر في سيفيات بعثتها له سابقا وانه يفضل المدرب التشيكي وقلبه غير مرتاح لدياز وأن المدرسة الاوربية هي التي تنجح مع الاهلي كان حاضرا للجلسة رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن فطلبه لفريقه حيث وجدها فرصة بعد ان تردد الخطيب رغم اتفاقنا المسبق ولكن كعادته..
فأنهيت موضوع دياز للاتحاد وتكفلت بالمدرب التشيكي للأهلي وطلبت تفويض من الخطيب والنادي الاهلي لوكيل الاعمال علي الرماح لإنهاء الصفقة ولضمان عدم تراجعه مرة اخرة ، وتم ارسال التفويض للرماح في اليوم التالي ظهرت في برنامج الخيمة التلفزيوني وذكرت ان دياز فاوصه نادي عربي لكن عندما اراده الاتحاد تم الامر له وهنا أولاً لم اذكر النادي الاهلي ثانيا النادي الاهلي هو من رفض دياز .
ثالثا أنا وزير الرياضة السعودي و بالتأكيد عندما تكون المفاضلة بين المملكة العربية السعودية وأي جهة اخرى سأقف مع المملكة مثلما اي مصري لن يقبل بغير مصر .
اجريت اتصال بدياز وخيرته فاختار الاتحاد لرغبته في الدوري السعودي الذي غادره من فترة قريبة ويريد تحقيق انجاز جديد…
ابدت بعدها حملة اعلامية شرسة مليئة بالإساءات للمرة المليون في ظرف اشهر بسبب عدم التوضيح والموقف السلبي من الادارة ولم اتلقى اي اتصال من الخطيب او اي احد من النادي الاهلي.
وفي الفجر وجدت رسالة من الخطيب تبين انه يسال هل موضوع المدرب التشيكي قريب ومتى سيحسم، فقلت في القريب العاجل وفي ظهر نفس اليوم عرفت ان النادي سيعقد اجتماعا طارئا برئاسة بيبو وانهم الغوا الوكالة التي منحت لوكيل اللاعبين الرماح لإحضار المدرب التشيكي وأن الموعد المحدد للفريق الهندسي لمعالجة وضع غرف الملابس الغي ايضا، مما اعتبرته استمرار في التظليل لجمهور النادي الاهلي وزيادة في الاساءة وتشويه الصورة لي.
فاتصلت بالشخصية الكبيرة التي كانت سببا في ترتيب لقائي الاخير مع الخطيب وابلغته ان يظهر بيان من النادي لتوضيح الموقف مع الغاء اجتماع مجلس ادارة النادي لأنه سيفسر انه ضدي
رجع لي الشخص وقال نصا ان الكابتن بيبو يكن لي الاحترام والتقدير وانه طلب مجلس الادارة لامتصاص غضب الجماهير. وانه سيخرج بيان لاحتواء الجمهور لكن كل شيء على ماهو عليه وان الخطيب سينهي اختيار المدرب. وسيرسل لي التكلفة وكأني جهاز صراف وأنه أجل موعده مع المهندسين فقلت له خلال نصف ساعة اما بيان توضيح الحقائق والامور ويلغى الاجتماع والا سأعتذر عن الرئاسة الفخرية وبعدها بدقائق اتصل خالد ابو بكر للتوسط ويقول ان عدلي القيعي اتصل به للتوسط وانه يعرف ان الادارة اخطأت كثيرا وهذ السبب في احتفان الجمهور فقلت انا عند موقفي وطلبي رجع لي الشخصية بعد نصف ساعة ليقول انهم لا يستطيعون الغاء الاجتماع لانهم سيظهرون امام الجمهور كأنهم جاؤوا وراء وانهم عرضوا ان يضعوا البيان الذي سأصيغه بعد الاجتماع
فشكرت الرجل الدي كان معي على الاهتمام وقررت اعلان الاعتذار لأنني اكتشفت ان الوضع غير مناسب للاستمرار بهذه الطريقة وان هناك تخبط من هذه الادارة وايضا لما لمسته من اساءات وانتقاد حاد من جمهور الأهلي الذي أود أن أقول له:
لو كنت أبحث عن الشو لأعلنت منذ البداية عن حجم دعمي للنادي الاهلي الذي تجاوز مبلغ ٢٦٠ مليون جنيه في فترة ٥ أشهر شرفت فيها بالرئاسة الشرفية للنادي الاهلي وكنت اتمنى ان اساهم بكل ما استطيع لتحقيق احلام جماهير القلعة العظيمة، والله خير شاهد على كل ما ذكرته