المحلية

” تنظيم الحمدين ” يتسلح بقطر الخيرية لنشر الإرهاب بالمدن الفقيرة

يسعى ” تنظيم الحمدين ” دومًا إلى نشر الإرهاب والتخريب في كل مكان قد تطوله يداه فلم يسلم من سمومه أحد؛ واتخذ التنظيم الإرهابي كافة الوسائل غير الشرعية وغير النبيلة لتدعيم الإرهاب ونشره، ومن بين تلك الوسائل مؤسسة قطر الخيرية التي تم إنشائها منذ 26 عامًا.

ودخلت مؤسسة ” قطر الخيرية ” أبرز الجمعيات القطرية، الدول الفقيرة من أجل تجنيد مسلحين جدد للانخراط فى الجماعات الإرهابية التي تعمل لصالحها وتوجهاتها العدائية، تحت ستار تقديم ” المساعدات الإنسانية ” .

وتمكن التحالف العربي، من فضح ” مؤسسة قطر الخيرية ” وإدراجها في قوائم الإرهاب، ليتكشف دورها الداعم للإرهاب والمناقض في ذات الوقت لما تعلنه من أهداف بعدما ورد اسمها في كثير من القضايا الجنائية المتعلقة بالإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد مراقبون دوليون أن منظمة ” قطر الخيرية ” لعبت دورًا مشبوهًا سواء بدعم التنظيمات المتطرفة العاملة في دول الشرق الأوسط، عبر شعارات خيرية، من ناحية، أو في أوروبا من خلال استقطاب أعداد كبيرة من المتطرفين ومحاولة تجنيدهم لخدمات التنظيمات المتطرفة في سوريا وليبيا والعراق وغيرها.

اتجه ” تنظيم الحمدين ” لاختراق منطقة الساحل والصحراء عبر التدخل المباشر في شمالي مالي ذي الطبيعة الإستراتيجية المهمة، وفي مارس 2013 تورطت قطر في تعفن الوضع بمنطقة الساحل، بينما أكدت مصادر استخباراتية على وجود دعم من الدوحة لحركة الأزواد الانفصالية، وكذلك الجماعات الإرهابية، فضلاً عن مفاوضات مع شركة توتال الفرنسية للتنقيب عن النفط بالمنطقة.

وعلى جانب آخر، استغل ” تنظيم الحمدين ” المخرب الأوضاع الأمنية المزرية التي يخلفها الإرهاب في الصومال، وعمل بعض الشباب في صفوف الميليشيات لكي يجندهم للعمل كمرتزقة لديها، خصوصًا وأن التطورات التي حدثت مؤخرًا في الصومال، تقدم دليلاً إضافيًا على أن تعطُّش قطر للفوضى ولزعزعة استقرار الدول لا حدود له، وأنها مصرّة بشكل خاص على منع الصومال من إعادة بناء أركانها واستعادة عافيتها، إرضاء لشهوة التسلط ولطموحات حلفائها في توطيد مكانتهم داخل منطقة القرن الإفريقي.

كل ذلك كان بالإضافة إلى، مبادرة ” غيث ” المشبوهة التي أطلقتها ” مؤسسة قطر الخيرية ” ذراع ” تنظيم الحمدين ” لتدعيم الإرهابي في سوريا وليبيا والعراق، كما تورطت المؤسسة ة في نقل مبالغ كبيرة بحسب المخابرات الهندية التي أشارت إلى تلقي منظمات ارهابية أكثر من 1.190.000 دولار أمريكي من الدوحة.

واستمرت المؤسسة في تنقلاتها البحرية بين العواصم، حيث عقدت تحالفًا إرهابيًا مع مجموعات تركية لتوفير الدعم المالى لجماعات متشددة إرهابية مثل ” لواء التوحيد ” و ” أحرار الشام ” و ” جيش الإسلام “، كما تلزم الجمعية القطرية قيادات ” جبهة النصرة ” الإرهابية بسوريا بظهور قائدها بشكل حصرى على قناة ” الجزيرة ” للحديث عن عمليات الميليشيات الإرهابية فى الشام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى