نهاية حزينة للثعلب العجوز هانكس مع البايرن

“نهاية حزينة للمخضرم”.. هكذا وصف تقرير لصحيفة “بيلد” الألمانية، ترجمه “عاجل”، آخر ظهور للمدرب الألماني الكبير يوب هانكس، 73 عامًا، مع فريقه بايرن ميونخ.

وخسر العملاق البافاري نهائي الكأس أمام انتراخت فرانكفورت، أمس، وذلك بعد أقل من أسبوعين من توديعه بطولة دوري أبطال أوروبا على يد الملكي الإسباني، ريال مدريد.

وكان “الثعلب العجوز” هانكس يُمنِّي نفسه بتكرار الثلاثية: دوري وكأس ألمانيا وبطولة أوروبا، على غرار ما فعله قبلًا في العام 2013، غير أن موسمه التدريبي الأخير انحسر في تحقيق بطولة الدوري فقط.

ويخلف الكرواتي نيكو كوفاتش، هانكس في تدريب البايرن بداية من الموسم المقبل.

ومن المفارقات، أن كوفاتش، أبى أن يحل محل هانكس في قيادة البايرن قبل أن يذيقه مرارة الخسارة في آخر بطولاته ومبارياته؛ حيث إن المدرب الكرواتي هو المدير الفني لانتراخت فرانكفورت، والذي هزم الفريق البافاري بنهائي الكأس بثلاثية مقابل هدف.

ويبدو أنّ هانكس قد دفع بقوة في اتجاه تولي المدرب الكرواتي دفة القيادة بالبايرن خلفًا له، وذلك عندما عارض علنًا رغبة إدارة البايرن في التعاقد مع المدرب الشاب العبقري، جوليان ناجلسمان، صاحب الـ29 عامًا، والذي قاد هوفنهايم بكثير من الإبهار والتألق، رغم أنّ خبرته التدريبية قليلة للغاية، حيث أعلن هانكس صراحة عدم رضاه عن ترشيحه للمهمة الصعبة، وقال إنه (ناجلسمان) “مازال يتعيّن عليه إثبات ذاته بعد أن قضى عامين فقط في تدريب فرق المقدمة في ألمانيا”، حسب وكالة الأنباء الألمانية..

ويرى هانكس أن افتقاد الكرواتي كوفاتش لخبرة البطولات الأوروبية وحصد الألقاب المحلية ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى فكره التدريبي الخلاق..

المثير أنّ هانكس كان أول من تعرف وبشكل عملي على الموهبة التدريبية للكرواتي في هزيمة البايرن القاسية على يد انتراخت فرانكفورت بنهائي الكأس أمس.