أول تعليق من “المغامسي” على بيان “أمن الدولة” بشأن “قضية التخابر”
شدد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة صالح المغامسي، على فَشَل وبُطْلان مخططات ومساعي المتآمرين على هذه البلاد، مشيرًا إلى أن هذه البلاد ستظل بحفظ الله ثم برعاية قيادتها الشامخة وبأيد أمينة من رجالها البواسل.
وكتب المغامسي تغريدة من حسابه بـ”تويتر” معلقًا على بيان رئاسة أمن الدولة، أمس؛ بالقبض على سبعة أشخاص قاموا بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية والتواصل المشبوه مع جهات خارجية تدعم أنشطتهم، قال فيها: “بحمد الله، هذا وطنٌ طيّب الثرى، مهد الرسالة، واضح الرؤية، كريم الشعب، شامخ القيادة؛ فعلى رِسْلِكُم أَيها المتآمرون على بلادنا أينما كُنتم، إنّ الذي تطلبونه بعيد المنال فإنّ دونه حِفْظ الله ثم شموخ القيادة وآساد الرجال”، داعيًا: ”جزى الله رئاسة أمن الدولة عن الأمة خير الجزاء”.
وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة قد صرَّح بأن الجهة المختصة رصدت نشاطًا منسقًا لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار السعودية وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية التي أكدت المادة الثانية عشرة من النظام الأساسي للحكم وجوب تعزيزها وحمايتها من الفتنة والانقسام.
وقد تمكنت -بفضل الله- الجهة المختصة من القبض على عناصر تلك المجموعة البالغ عددهم سبعة أشخاص، فيما لا يزال العمل جاريًا على تحديد كل من له صلة بأنشطتهم، واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحقه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
