استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 500 بنيران الاحتلال “الإسرائيلي”
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة 500 آخرين أثناء محاولة اجتياز الحدود في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت “سكاي نيوز” أن فلسطينييْن استُشهدا برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، الاثنين، خلال مواجهات على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، وذلك قبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن استشهاد الشاب أنس قديح (21 عاماً) برصاص الاحتلال شرقي مدينة خان يونس بجنوب القطاع، فيما سقط فلسطيني آخر خلال المواجهات التي تدور قرب حدود قطاع غزة.
وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع “إسرائيل” في وقت سابق الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أسابيع، وسارع جيش الاحتلال “الإسرائيلي” إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نُصبت على طول الحدود.
وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات “إسرائيلية” ألقت مواد قابلة للاشتعال، الاثنين، لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعداداً لإشعال النار فيها، ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.
وقبل ذلك، ألقى جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منشورات يحذر فيها سكان غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه، ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب.
ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات، اليوم الاثنين، مع افتتاح السفارة الأمريكية رسمياً في القدس المحتلة، مع حلول الذكرى السبعين لقيام “إسرائيل”.
ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم “مسيرة العودة الكبرى” إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم “النكبة”، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات “الإسرائيلية” قتلت 46 فلسطينياً منذ بدأت الاحتجاجات في 30 مارس، وهو ما أثار انتقادات دولية، بينما لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.