المحلية

“التعاون الإسلامي” تضع اللمسات النهائية لمشروع الجائزة الدولية لوسائل الإعلام

تشهد العاصمة السنيغالية، داكار، في 13 مايو 2018، وضع اللمسات النهائية لمشروع جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية لوسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات.

يأتي ذلك في الاجتماع الثالث الذي تعقده اللجنة المتخصصة المعنية ببحث شروط وإجراءات تفعيل الجائزة التي أطلق مبادرتها السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنيغال ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك) المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.

ويعقد الاجتماع على هامش الدورة الحادية عشرة للجنة الكومياك المقررة يومي 14 و15 مايو 2018، إذ يبحث المشاركون الجوانب المالية للجائزة، وتركيبة مختلف لجان الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، وإطلاق الحملة الإعلامية الخاصة بالجائزة ومن ثم إطلاق الجائزة.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع توسيع نطاق الترشح للجائزة بما يسمح بمشاركة المؤسسات وعدم الاقتصار على الأفراد، إضافة إلى زيادة مستويات الجائزة حتى لا تقتصر على جائزة واحدة، وإمكانية تعليق الجائزة في حال لم ترق الأعمال المرشحة إلى المستوى المطلوب.

كما يستعرض المشاركون المقترحات المقدمة من المملكة العربية السعودية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).

جدير بالذكر أن الاجتماعين السابقين اللذين عقدا في داكاروجدة قد أقرا أن تكون جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية لوسائل الإعلام مفتوحة لجميع مواطني الدول الأعضاء وغير الأعضاء، على أن تقتصر المشاركة في الطبعة الأولى من الجائزة على الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية. وبالنسبة للنسخة الأولى من الجائزة، تم اختيار موضوع “تعزيز قيم الإسلام والحوار بين الثقافات والتسامح”، وذلك في ضوء الوضعية الراهنة التي تشهد حرباً شرسة على الإسلام.

وتقرر أيضًا أن تمنح الجائزة مرة كل عامين لمكافأة أفضل الأعمال الإعلامية المنجزة بإحدى لغات العمل الثلاث في منظمة التعاون الإسلامي: العربية والإنجليزية والفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى