أخبار العالم

مثقفان يمنيان يؤكدان أن النصر بات وشيكاً ويحذّران من المكايدات السياسة

حذّر مثقفان يمنيان من خطورة المشروع الإيراني الذي يعتمد على سياسة التقليل من نتائج المشروع الوطني الذي أجمعت عليه القوى السياسية والمجتمعية في اليمن؛ من خلال العمل على تغذية الخلافات بين تلك المكونات والقوى في اليمن، التي اصطفت لمواجهة مشروع إيران وأدواته، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

كما حذرا، العلماء والمثقفين من خطورة الذهاب لمربعات الصراع والخلاف من جديد، ونسيان العدو المتربص بأمن اليمن، الذي يضمر الشر للمنطقة.

وأوضح مستشار وزارة الثقافة اليمنية محمد المهدي؛ أن ما جرى لليمنيين وللقوى السياسية من دروس خلال الفترة السابقة؛ يكفيهم للتراجع والعودة إلى رشدهم، والتنازل لبعضهم البعض.

وقال “لا يوجد بيت يمني إلا وعانى ويعاني من القتل أو الاعتقال ومن الجوع والفقر وانتشار الأوبئة؛ بسبب ما قامت به الميليشيا الانقلاب الحوثية”؛ لافتاً النظر إلى أن العلاج هو أن يتجاوز أبناء اليمن والقوى السياسية، المصالح الشخصية والحزبية إلى الحديث عن مصلحة اليمن الكبرى، والذهاب إلى التوافق والتآلف لبناء اليمن الجديد.

وأكد أن اليمن على مشارف تحقيق النصر بحول الله تعالى.

وشدد “المهدي” على أن ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، لم تتمكن من السيطرة على أجزاء من البلاد إلا حينما كان هناك مكايدات سياسية تَسَببت في حدوث خلافات أنستهم أن هناك مشاريع كبرى تُحاك ضد وطنهم؛ مستهدفة دينهم وثقافتهم وحضارتهم، وثروات بلادهم.

من جهته أكد أستاذ الفقه وأصوله بجامعة عدن، عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أنور عارف العدني، أن اليمن كان يعيش في سلام برغم اختلاف المذاهب؛ ولكن تدخّل النظام الإيراني أفسد على اليمن واليمنيين هذا الوئام والتصالح الذي كان سائداً، بعد أن أوعزت إيران وأمرت ذراعها في اليمن (ميليشيا الانقلاب الحوثية الإرهابية) وانقلبت على الشرعية؛ مشدداً على أن اليمن بعد تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية؛ عاد إلى هويته العربية والإسلامية، وأوقفت الأجندات الخارجية الإيرانية إلى غير رجعة بإذن الله.

وأوضح الشيخ “العدني” أن العلماء في اليمن قاموا بدور إيجابي وكبير في التصدي للخطر الإيراني عبر برنامج التواصل مع علماء اليمن، أو في الداخل اليمني؛ مشيداً بدور العلماء في الداخل اليمني، وكل من استطاع أن يتحمل الأعباء سواء في الشمال أو الجنوب.

ولفت إلى أن عدداً من المشايخ ما زالوا في سجون الحوثي؛ مطالباً العلماء في اليمن في الداخل والخارج، والشعب اليمني كافة، بالوقوف مع الحكومة الشرعية اليمنية بكل جد وعزم لتحقيق النصر، وتطهير البلاد من أتباع النظام الإيراني.

واختتم الشيخ “العدني” حديثه بالتأكيد على أن اليمن سيكون أفضل مما كان عليه من قبل، وسيعود له مجده وتاريخه وعزه، بحول الله وقوته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى