تعرف على تقنية “IMAX” المذهلة التي ستقدمها “فوكس سينما” في المملكة
تستعد “فوكس سينما Vox Cinemas” لإطلاق تجربتها السينمائية الفريدة في المملكة عبر 4 شاشات عرض، من بينهم صالتان مجهزتان لاستقبال الأطفال في الرياض بارك.
وستشمل التجربة غير العادية صالات عرض بتقنية “IMAX” المذهلة، وهي تجربة السينما الأكثر انغماساً في العالم؛ إذ ستشعر أنك داخل الفيلم، وستجذبك الصور الواضحة الكريستالية على شاشة “IMAX” إلى شيء أقرب إلى الواقع الحقيقي.
ما هي تقنية “IMAX”؟
تقنية “IMAX” هي نوع من أنواع الأفلام السينمائية يتم عرضها بآلات عرض مخصصة صنعتها الشركة الكندية “IMAX”، ولدى هذه التقنية القدرة على تسجيل وعرض الأفلام بشكلٍ أكبر بكثير في الحجم والدقة من أنظمة السينما التقليدية.
شاشة ضخمة
تتمتع التقنية بحجم شاشة عملاق، حيث يبلغ طول الشاشة في “IMAX” نحو 13 مترًا، وهو طول عمارة ذات 4 طوابق تقريبًا، بينما يبلغ عرضها 24 مترًا، وهو ما يعادل 10 شاشات عرض عادية في السينمات الأخرى، بحسب الخبراء.
ويتيح هذا الحجم الضخم رؤية أوضح، وتفاصيل أكثر لم يكن من الممكن مشاهدتها بطريقة العرض العادية؛ بفضل تميزها بالشاشة العريضة “Wide Screen”، كما تعرض الشاشة الأفلام بتقنية 2D و3D.
صورة وصوت أوضح
تمكن هذه التقنية المذهلة من تقديم مستويات لا مثيل لها من التباين واللون والصوت؛ إذ أنها تستخدم جهازي عرض بدقة 4K يقدمان صورًا أكثر وضوحًا وأكثر سطوعًا، كما تعمل بنظام 12 قناة صوتية، لتجربة صوتية قوية؛ حيث سيضمن لك نظام الصوت المحيطي من “IMAX” إمكانية سماع صوت الدبوس وارتطامه بالأرض، وقد تم تصميم الصالات لضمان تجربة أفلام سحرية في كل مرة تخفت فيها الأضواء، ويعلن بدء تجربة المشاهدة السينمائية الفريدة.
شاشة من كل الجوانب
أما عن تصميم صالة العرض، فقد تم تصميمها على أن يرى المشاهد كل أنحاء الشاشة أيًا كان مكانه، بحيث لا يرى المشاهد سوى الشاشة فقط أمامه ولا شيء سواها؛ لتنقل له تجربة أفضل وأكثر إثارة وانغماساً داخل الفيلم.
في عام ٢٠٠٢ بدأت بعض الأفلام السينمائية بالتحويل إلى نوعية “IMAX” للعرض في دور عرض “IMAX” بينما اتجهت أفلاماً أخرى إلى تصوير بعضاً من مشاهدها بكاميرات مخصصة للعرض بهذه التقنية.
“Vox Cinemas”
“فوكس سينما” متخصصة بالسينما والمسارح تديرها مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية التي ينتظر أن تستثمر ملياري ريال في قطاع السينما لافتتاح 600 شاشة عرض سينمائي، وتوفير 3 آلاف فرصة عمل في الخمس سنوات المقبلة، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد والإنتاج المحلي.