بين “الحي والميت” .. 10 ضوابط لمتابعة الانضباط المدرسي في أسبوع ما قبل الاختبارات
تدخل وزارة التعليم في اليوم الأول من “الأسبوع الحي” الجاري – الميّت سابقاً – تحدياً كبيراً لمواجهة ظاهرة الغياب الجماعي لدى الطلاب والطالبات الذين اعتادوا ذلك منذ سنوات عدة، بعدما أصبح الغياب في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات ثقافة تأصّلت فيهم، وسط محاولات من قِبل الوزارة للحد من هذه الظاهرة واجتثاثها من عروقها بشكل نهائي، مشددةً في الوقت نفسه على أنه لا توجد أسابيع زائدة على الخطة والعام الدراسي.
ووضعت الوزارة، ممثلة في اللجنة المركزية للانضباط المدرسي، عشرة عناصر وضوابط لمتابعة الانضباط المدرسي، بناءً على تعميم وزير التعليم المتضمن الإجراءات والبرامج التي يجب تنفيذها في جميع المراحل الدراسية خلال الأسبوع الذي يسبق اختبارات نهاية العام الدراسي، أهمها؛ إدخال الغياب وتثبيته في برنامج نور، وإعداد خطة وتنفيذ برامج للحد من الغياب، واستمرار المعلمين في تدريس المقررات بفاعلية وفق توزيع المنهج، إلى جانب ضرورة إشعار أولياء الأمور والطلبة بالإجراءات والأنظمة الخاصّة بالانضباط المدرسي وقواعد السلوك والمواظبة وإقرارهم على التقيد بها، والتأكيد على أولياء الأمور بانتظام الطلبة بالتواصل المباشر معهم أو من خلال برامج التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، وإبلاغهم الفوري عند غياب أبنائهم، وتطبيق قواعد السلوك والمواظبة على الطلاب المتغيبين بعد تفعيل التربوية والوقائية.
وجاء تكريم الطلاب المنتظمين في الحضور أبرز العناصر المهمة لمتابعة الانضباط المدرسي؛ وذلك بالأساليب التحفيزية المناسبة، إلى جانب تكريم المعلمين الذين لهم دور فاعل في حضور الطلاب، وضرورة تضمين ساعة النشاط الحر في جدول اليوم الدراسي بمجموع أربع ساعات في الأسبوع.
وفي سياق متصل، أصدر وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة المركزية للانضباط المدرسي الدكتور نياف الجابري؛ تعميماً عاجلاً لإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، يحثهم على تنفيذ وتحقيق الانضباط المدرسي خلال الفترات المستهدفة وتكليف المشرفين بالزيارات اليومية، بحد أدنى ثلاث مدارس يومياً، وتوثيق الزيارة في الاستمارة الموحدة الورقية والإلكترونية في نفس يوم الزيارة قبل الساعة الرابعة عصراً، مؤكداً أنه تمّ تكليف مشرفي عموم الوزارة بزيارة جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات لمتابعة جودة التطبيق، مطالباً بالتواصل معهم وتسهيل مهمتهم خلال فترة الزيارة.