تأييد دولي للضربات العسكرية ضدّ مواقع سورية لإنتاج أسلحة كيماوية
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج؛ اليوم، دعمه الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضدّ مواقع في سوريا؛ لكونها تنتج أسلحة كيماوية.
وقال ستولتنبرج؛ في بيان: “إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية”.
وأشار ستولتنبرج؛ إلى أن حلف شمال الأطلسي أدان – باستمرار – استخدام سوريا المستمر الأسلحة الكيماوية كخرق واضح للمعايير والاتفاقيات الدولية، مؤكداً أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمرٌ غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأضاف، أن حلف الناتو يعد استخدام الأسلحة الكيماوية تهديداً للسلام والأمن الدوليين، ويعتقد أنه من الضروري حماية اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وهذا يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو؛ اليوم، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضدّ مواقع أسلحة كيماوية للنظام السوري.
وقال ترودو؛ في بيان له، اليوم، إن “بلاده تؤيد قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضدّ قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيماوية ضد شعبه، معرباً عن إدانته استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم الغوطة الشرقية، مؤكداً ضرورة تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.
فيما أكّد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي؛ أن بلاده تؤيد القرار، رداً على هجوم كيماوي قاتل على بلدة قرب دمشق.
وأوضح شينزو آبي؛ في تصريح للصحفيين اليوم، أن بلاده تؤيد تصميم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على عدم السماح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية.
من جهته، أكّد وزير الخارجية الياباني تارو كونو؛ في خطاب ألقاه، اليوم، أنه يجب معاقبة الدولة وأولئك الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية في سوريا.