مجلس الأمن يدين هجوم معهد الأورام بمصر ويطالب بمحاسبة رعاة الإرهاب
شدد مجلس الأمن الدولي، على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة أعمال الإرهاب المشينة، وأن يُقدموا إلى العدالة.
وأدان مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بأقوى العبارات «العمل الإرهابي الجبان»، الذي وقع بالعاصمة المصرية القاهرة، أول أمس الأحد، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة الهجوم الإرهابي.
وأكد المجلس الدولي أن الإرهاب يهدد السلم والأمن الدوليين، مُجددًا تأكيده على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دافعها ومكانها ووقتها ومرتكبها.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت أن حادث حريق معهد الأورام الذي وقع مساء أول أمس، أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 47 آخرين، ناجم عن عمل إرهابي نفذه عناصر تابعة لحركة حسم الموالية لجماعة الإخوان.
وقالت إن الفحص الفني لسيارة الحادث أثبت وجود كمية من المتفجرات بها، وإن راكبها كان ينوي نقلها لأحد الأماكن القريبة لاستخدامها في عمل إرهابي، مضيفة أن السيارة مبلغ عن سرقتها منذ شهور بمحافظة المنوفية.
وأشارت الداخلية المصرية إلى أنه يجري حاليًا البحث عن الجناة وجمع التحريات عن السيارة والمنفذين وملابسات الحادث.