مدير “الشؤون الإسلامية” بتبوك يكشف معايير تعيين أئمة المساجد: هذه نسبة الانضباط
أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد بمنطقة تبوك عبدالله بن نشاط السبيعي، أن منهج الوزارة هو منهج الوسطية والاعتدال ولا يوجد ولله الحمد بمنطقة تبوك من الأئمة والخطباء من هم على غير ذلك، مؤكداً انضباط الأئمة بنسبة 99٪، وهذا ولله الحمد مشهود من الجميع، مستشهداً بمقولة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عندما قال الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال ولا مكان بيننا للمتشددين أو المتطرفين.
وأضاف أن تعيين الأئمة والخطباء يخضع لمعايير كثيرة أهمها سلامة المعتقد وتزكية جماعة المسجد والمسح الأمني عن طريق الجهات ذات العلاقة، ثم يخضع المرشح لاختبار ومقابله شخصية قبل تعيينه إماماً أو خطيباً .
وكشف “السبيعي” عن سروره بما شاهده في ورشة الصيانة الفنية وأن من يعمل فيها شباباً سعوديين بوظائف رسمية عددهم 15 شاباً يعملون في مهن فنية مثل الكهرباء والسباكة والتبريد والإلكترونيات، وقال دعمناهم ولله الحمد بكل الوسائل المتاحة مصل السيارات والمعدات اللازمة وهم يستحقون ذلك .
وأوضح أن فرع الوزارة بالمنطقة يستعد حالياً لإطلاق حملة موسعة خلال الأسبوع القادم تحت عنوان “تعظيم بيوت الله” والتي تستهدف المساجد والعناية بها خصوصاً في المحافظات والقرى .
وفي سؤال لـ”سبق” عن الرقابة في إنشاءات المساجد، أوضح “السبيعي” أن إدارة المساجد لا تمنح التراخيص إلا بعد مرورها بعدة جهات ذات العلاقة ومن بينها أمانة المنطقة والمكاتب الهندسية والاستشارية وكل ذلك يخضع لشروط محددة ويتم مراعاة المسافة بين المساجد والاحتياج السكاني .
وعن مسجد “التقوى” في حي الريان الذي انهار سقفه أثناء إعادة بنائه وتعثر المشروع لأكثر من خمس سنوات قال “السبيعي”: “وجهت باستدعاء المقاول وهناك قضية منظورة في المحكمة بشأن المتسبب في انهيار السقف، وسيتم تكليف لجنة للنظر في استئناف المشروع، وسيتم متابعة المشروع مع اللجنة حتى ينتهي بإذن الله .
وأجاب “السبيعي” عن سؤال حول احتياج قرى الساحل لإضافة جوامع بعد توافد شركات عاملة في مشروعات مشروع نيوم والبحر الأحمر، قال إن هناك ما يقارب 15 ألف عامل حضروا للعمل المؤقت مع شركاتهم لمدة ستة أشهر وقد أجرينا تواصلاً مع مسؤولي تلك الشركات وسنوفر مظلات خارجية ومكيفات لاستيعاب تلك الأعداد وتم الرفع للمفتي ولمقام الوزارة لزيادة عدد الجوامع وفتح المساجد لصلاة الجمعة بشكل استثنائي حتى تنتهي الحاجة عند مغادرة تلك الشركات المنطقة، مع العلم بأن فرع الوزارة قادر بإذن الله على تكليف خطباء وأئمة لتلك المساجد في حالة ورورد الموافقة باعتمادها .
وأضاف “السبيعي” أنه يسعى لتحسين جودة العمل وفتح جسور التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة تماشياً مع التوجه الجديد للوزارة، مشدداً بالقول إن الإعلام شريك مهم وأساسي في العملية التطويرية وإبراز الجهود التي يقوم بها فرع الوزارة من الناحية الدعوية وما يتعلق بالمساجد.
جاء ذلك في أول حديث إعلامي لـ”السبيعي” المكلف حديثاً بإدارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك؛ حيث عقد فرع الوزارة لقاءً إعلامياً حضرته مختلف وسائل الإعلام في منطقة تبوك للتعريف بجهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومد جسور التواصل مع الإعلام وتفعيل العلاقة المهنية بينهم وبين قسم العلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة بمنطقة تبوك.