المحلية

شفاعة أمير القصيم تنقذ رقبة “أحمد ويوسف” من حد السيف

استجابةً لشفاعة أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس لجنة إصلاح ذات البين؛ تنازل أولياء دم المجني عليه نواف بن فرج القنور -رحمه الله- عن الجاني أحمد بن محمد البركة بالقصيم.

كما استجاب أولياء دم المجني عليها حمدة بنت سلمان السرحاني -رحمها الله- لشفاعة الأمير فيصل بن مشعل بالتنازل عن الجاني يوسف صبري أبوسالم، الذي تسبب في مقتل المجني عليها بمحافظة القريات.

وأعرب أمير منطقة القصيم، خلال لقائه أولياء الدم بمقر لجنة إصلاح ذات البين بمدينة بريدة؛ عن شكره وتقديره أولياء الدم على تجاوبهم وقبول شفاعته بعتق رقبة الجناة، داعيًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، واصفًا عفوهم، بالموقف المشرف الذي يعكس ما يتصفون به من أخلاق حميدة.

وأكد الأمير أن أولياء الدم ضربوا أروع الأمثلة في هذا الموقف الإنساني النبيل، وترجموا ما يتصف به المجتمع السعودي من تلاحم في أشد الظروف، لافتًا إلى أن ما حصل من قبول أولياء الدم التنازل، هو توفيق من الله قبل كل شيء، مؤكدًا أن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده لوحده، بل لمساعي الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين في السعي بالإصلاح، الذي هو من أعمال اللجنة، مثمنًا الدور الذي يقوم به رئيسها التنفيذي راشد الشلاش ومساعيه الخيرة في هذا الاتجاه.

وأعرب أولياء الدم عن شكرهم لله -سبحانه وتعالى- أن منَّ عليهم ووفقهم لهذا العمل الخيري النبيل، داعين الله أن يقبله منهم، مؤكدين أن شفاعة أمير منطقة القصيم، ومساعي لجنة إصلاح ذات البين، كانتا محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة.

من جانبها، قدمت أسرتا المعفو عنهما عظيم شكرهم وعرفانهم لأولياء الدم؛ لتنازلهم عن الجانيين، مثمنين الدور الكبير والشفاعة التي قدمها أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن “ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا، الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى