تَعَرّف على الداعية الهندي الذي أسلم على يده ألف شخص في الرياض
نجح داعية هندي على مدى 14 عاماً من الدعوة، في إشهار إسلام أكثر من 1500 شخص، كانوا يعتنقون ديانات وطوائف مختلفة في السعودية والهند التي تعجّ بالكثير من الأديان والمعتقدات على مستوى دول العالم.
وحقق الداعيةُ عبدالقادر إسكندر الذي الْتحق بقسم الدعوة في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة غرب الرياض، إنجازات عدة على مدى 11 عاماً قبل استقالته وافتتاحه مكتباً للتعليم والدعوة في مدينة تشيناي والمعروفة بـ(مدارس) جنوب الهند.
وساهم الداعيةُ عبدالقادر إبان عمله في جاليات البديعة في دخول أكثر من 1000 شخص في الإسلام؛ من خلال مشروع “بلغني الإسلام”، الذي يُعد واحداً من أنجح البرامج الدعوية على مستوى مكاتب الجاليات في المملكة؛ في حين واصل جهوده الدعوية بعد اكتسابه المهارات والقدرات الإقناعية في التعريف بسماحة الإسلام في بلده الأم التي وصلها قبل ثلاث سنوات.
وأقنع الأسبوع الماضي أسرةً هنديةً مكوّنة من ستة أشخاص يقطنون إحدى القرى في “مدرس” باعتناق الإسلام وترك ديانتهم الهندوسية التي تُعَد الديانة الأولى في الهند والتي يعتنقها أكثر من 81% من الشعب الهندي؛ فيما بلغ عدد الذين أسلموا على يديه في “مدرس” أكثر من 500 مسلم.
ويشرف الداعية الهندي عبدالقادر إسكندر الذي تجاوَزَ عِقدَه الرابع على مكتبه التعليمي والدعوي الذي تمتد خدماته لقاطني 195 قرية في مدينة تشيناي التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8 ملايين نسمة؛ 90% منهم هندوس والبقية مسلمون؛ في حين تعتبر الهندوسية الديانة الأولى في الهند؛ حيث يمثل عدد معتنقيها 81.3% من الشعب الهندي بمعدل 837 مليون نسمة وفق موقع ويكبيديا الشهير؛ فيما يحتلّ الإسلام المرتبةَ الخامسة بمعدل 12% (123مليون نسمة) من عدد السكان البالغ عددهم ملياراً و252 مليوناً؛ حيث دخل الإسلام البلاد في القرن الحادي عشر للميلاد.
من جانبه عبّر المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة الشيخ فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد، عن سعادته البالغة للجهود الدعوية التي يقوم بها الشيخ عبدالقادر، والتي تأتي امتداداً لجهوده السابقة في المكتب والوصول بهذه الأسرة نحو نور الإسلام ووسطيته؛ مؤكداً أن الدعاة يقومون بجهود مشكورة في كل زمان ومكان؛ مُتبنين رسالة الدعوة وإنقاذ البشرية من كهوف الظلام إلى نور الله ورحماته.
وقال الشيخ الرشيد: إن الداعية عبدالقادر عَمِل داخل أروقة المكتب التعاوني بالبديعة في الرياض سابقاً قبل أن ينتهي به المطاف للاستقرار في الهند، واكتسب خلال عمله المزيد من الخبرات والقدرات الدعوية والإمكانيات البشرية والفنية، ساهمت في تسهيل مهمة الدعوية.
وأكد الدعم والمتابعة التي تجدها المكاتب الدعوية في المملكة من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين التي تُعَد الداعم الحقيقي للدعوة في العالم، ومن قِبَل المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ مؤكداً في الوقت نفسه الجهود المشكورة والدعم من قِبَل أهل الخير والإحسان الذين يُعَدون الداعمين الرئيسيين لمشاريع هذه المكاتب، والتي أسهمت -بفضل الله- ثم دعمهم للعديد من العطاءات والنجاحات.
يشار إلى أن جهود المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة، أثمرت عن دخول العديد من المسلمين الجدد بمعدل مسلم جديد كل 60 دقيقة.