فرنسا تستجيب لولي العهد وتغيِّر استراتيجية تصدير السلاح إلى السعودية
قال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، إن فرنسا والسعودية اتفقتا على إبرام اتفاقية حكومية جديدة لصفقات الأسلحة.
وحسب إذاعة “مونت كارلو”، ستحل الاتفاقية محل إجراء انتقده ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وقالت المصادر، إن الأمير محمد يريد تغيير الإجراءات التي كانت تتم في السابق.
وكان ولي العهد وصل إلى باريس اليوم في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمتهم الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال المسؤول الفرنسي،”بالتعاون مع السلطات السعودية بدأت فرنسا استراتيجية جديدة لتصدير السلاح للسعودية والذي كانت تتولاه حتى الآن شركة (أو.دي.ايه.اس)”، مشيرًا إلى أن المؤسسة، تتولى حاليًا المصالح الدفاعية الفرنسية في السعودية.
وأضاف المسؤول- دون الخوض في مزيد من التفاصيل- أن الصادرات “ستصبح الآن مشمولة ضمن اتفاقية حكومية بين البلدين. شركة (أو.دي.ايه.اس) ستتولى فقط استكمال العقود القائمة”.
وتعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، السعودية ضمن أكبر المشترين ولدى شركاتها الدفاعية مثل داسو وتاليس عقود ضخمة مع المملكة.
وفي عام 2016 أقرت فرنسا تصاريح بتوريد أسلحة ربما تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو (22.11 مليار دولار) للسعودية وسلمت بالفعل ما قيمته مليارا يورو.