“المكفوفين” معرض الكتاب يجلب لنا الحسرات في كل عام

طالِب عددًا من المكفوفين  بحق إجاد كتب بطريقة “برايل”  في معرض الكتاب وباقي المكتبات الثقافية ، كونها الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من القراءة .
وجاءت تلك المُطالبات على منصة التواصل الاجتماعي تويتر من خلال الوسم ” كفيف ومن حقي أن اقرأ ” مناشدين الكتاب  بضرورة طباعة مؤلفاتهم بطريقة برايل وأن لهم حق القراءة والأطلاع كباقي أفراد المجتمع ولقي الوسم تجاوب عددًا من الكُـتاب ومن ابرزهم : الشيخ والعلامة الدكتور “عائض القرني” ووعد بتحويل كتابه “الحل” إلى الطريقة الخاصة بالمكفوفين ليتمكنوا من الأطلاع عليه ، والكاتب “سلطان العثيم” كما شهِد الوسم دعمًا من الكاتب “محمد الرطيان” واستمرت تلك المطالبات عامين متواصلين وحتى الوقت الحالي كما ولدت المطالبة الفعليه وبشكل ملحوظ بعد مبادرة الطالبة “نجلاء الدوسري”  في معهد النور التي حرصت من خلالها على تحويل الكُـتب إلى وورد وطباعتها بطريقة برايل وما زالت نجلاء تحمل هذه المبادرة إلى كل مرحلة واي مكان تنتقل له .
والجدير بذكر هنا ان المكفوفين يتطلعون إلى ان يحتضن معرض الكتّاب وباقي المكتبات  كتب بطريقتهم الخاصة برايل متأملين أن يكون كل كاتب لديه الوعي بالمكفوفين وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع .