معرض الرياض للكتاب يحتضن “أغَباني” لياسمين حناوي

شهد معرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته الحالية توقيع الكاتبة ياسمين حناوي لعملها الأدبي الثالث، وهو رواية “أغَباني” الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وذلك برفقة مجموعة متنوعة من المثقفين والنقاد والإعلاميين، علاوة على أقارب وأصدقاء المؤلفة.

تنتمي رواية “أغبَاني” للأعمال الاجتماعية الإنسانية ذات النفس الوطني، وتروي قصة حب في زمنٍ الحرب. بكلٍّ ما حصل فيها من تضحية، ومقاومة، وامتنان، وتعلو غلاف الكتاب صورة لقماشة الأغباني السورية يتخللها مجموعة من الدروايش الدائرون في رسالة مؤنسنة للحياة والعيش المشترك، قام برسمها الفنان السوري بديع جحجاح.

قدّم للرواية الكاتب قحطان مهنا، ونذكر من المقدمة: “كيف امتلكت ياسمين حناوي كل هذه الجرأة، فتكتب رواية، كل أحداثها، تجري في زمن النكبة السورية؟ لا أعرف، قد يكون عشقها هو السبب، فهي عاشقة حتى النخاع، وقد يكون السبب في كونها شاعرة، وهل في بلادنا من هو أكثر شجاعة وجنوناً من الشعراء؟!”.

أعربت حناوي عن فرحها بلقاء الأحبة في الرياض، ورغبتها في عدم تفويت فرصة الاجتماع بأي شخص محب لأعمالها وشاعر بها، شاكرةً القائمين على المعرض وللإعلام العربي الذي عودّها في كافة المناسبات الثقافية على تسليط الضوء على الأدباء وأعمالهم، مبينةً أنها لن تتوقف عن تناول القضايا الإنسانية بالشعر والقصة والرواية والنصوص النثرية.

والجدير بالذكر أنه سبق لياسمين حناوي أن أصدرت ديوانين شعريين يحملان اسمي (رائحة الياسمين)، و(فلامنكو) في عامي 2013 و 2015، وشارك عملها الأخير (أغَباني) في معارض الشارقة، وجدة، والمغرب، ومصر، وإسطنبول، وسلطنة عمان، وسيشارك في معرض البحرين الدولي للكتاب في نهاية آذار الجاري. ويتوفر الكتاب في جميع فروع مكتبة جرير، وفي موقع النيل والفرات، وجملون، والعديد من المواقع الأخرى.