اتصالات آل الشيخ للتخلي عن الاتحاد الآسيوي وأفريقيا الأقرب
تذمر تركي آل الشيخ رئيس إدارة الهيئة العامة للرياضة من “الملفات الخفية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على حد قوله وأكد أن هناك مؤامرات كل يوم ضد السعودية يقودها من وصفهم بـ”الأقزام” و”هم معروفون على مستوى المنطقة والشارع الرياضي”، مضيفاً: “طفشت من الأقزام المنتفعين في آسيا”.
وعن جدّية الاستفتاء الذي أجراه على “تويتر” بخصوص انضمام السعودية إلى اتحاد رياضي آخر غير الآسيوي، أجاب: “مو جاتنا أستراليا، ليش ما نروح مكان أستراليا لو تقبَّل الجمهور الفكرة هذي، ليش ما نعتبر أننا متصلين إحنا بسينا، ليش ما نعتبر نفسنا جزء من إفريقيا، ليش الجمهور ما يتقبل جزء زي هذا، ليش ما نعتبر نفسنا (زون مستقل)”.
وعن حقيقة إجرائه اتصالات مع الاتحادات القارية الأخرى لانضمام السعودية إليها، أكد أن “كل شيء بوقته حلو”، وممكن نشوف المنتخب السعودي “في إفريقيا، وممكن تشوفه في ساحل العاج، وممكن تشوفه في أمريكا الجنوبية، وممكن تشوفه في المكسيك، وممكن تشوفه في كل مكان، السعودية في كل مكان”.
واعتبر آل الشيخ أن أكثر الملفات التي حقق بها نجاحاً هو عقد النقل التلفزيوني الضخم وبرنامج “ادعم ناديك”، وحول أسوأ ملف أوضح: “أسوأ ملف أحسّ إني فشلت فيه، لكني ما أبغى أستعجل الحكم فيه، الاحتراف في إسبانيا”.
وبخصوص دعمه للأندية، أكد أنه يقدم لها الدعم هذا الموسم فقط، والموسم القادم “الصنبور راح يتقفل” مضيفاً: “من الموسم القادم راح يكون صرفك على قدر مداخيلك، ولازم تعلمني أنت كل لاعب كيف حتصرف عليه لمدة عقده السنتين أو الثلاث سنين القادمة”.
وبالنسبة لرؤساء الأندية الجدد “ييجي شبعان وبفلوسه، وإلا يجلس في بيتهم وخلاص”، مؤكداً أن “أهل الهياط لن يبقى أحد منهم في الدوري اعتباراً من الموسم القادم”.
ونفى آل الشيخ وجود أي توجه لإقالة عادل عزت من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأكد أنه رغم إعفائه من الإشراف على المنتخب واستقالته من رابطة المحترفين، فإنه يبقى “رأس الهرم في الاتحاد السعودي.. وعنده الدوري الممتاز وعنده دوري الأمير محمد بن سلمان وعنده الاستثمارات، وعنده أشياء كثيرة”.
ورأى آل الشيخ، بحسب ما صرح به في حوار مع صحيفة “الرياضية”، أنه “ما في لاعب سعودي يستحق راتب أكثر من مليون إلى مليون ونص ريال سنوياً”.