المحلية

انطلاق فعاليات منتدى النحالين في الطائف

فاطمة مسودي

انطلاق فعاليات منتدى النحالين في الطائف الأربعاء
تحتضن محافظة الطائف صباح بعد غد الأربعاء 26 جمادى الآخر 1439هـ الموافق 14 مارس 2018م، انطلاق فعاليات منتدى النحالين الوطني الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة برعاية معالي الوزير المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بفندق انتركونتيننتال الطائف.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة ان المنتدى الذي تستمر فعالياته على مدى يومين يهدف لعرض خطة تطوير النحل في المملكة والالتقاء بالباحثين والمختصين ومربي النحل والمهتمين بهذه المهنة، ومناقشة عدة محاور هامة تتعلق بتربية النحل للوصول إلى الأهداف المنشودة، بناء على أسس علمية متينة، وإيجاد الحلول للعوائق والتحديات التي تواجههم.
وذكر المهندس العيادة ان الوزارة وضعت نصب أعينها تحقيق رؤيتها نحو التنمية المستدامة من خلال استغلال الموارد الطبيعية المتجددة في مشروعاتها ومبادراتها بإدارة رشيدة تساهم في عدم تدهورها وفنائها أو تناقص جدواها للأجيال القادمة والحفاظ على البيئة قدر الإمكان، حيث يعد قطاع النحل من أبرز المجالات المستهدفة لدورة الإيجابي في استدامة الموارد الطبيعية والزراعية.
وبين المهندس العيادة ان الوزارة قامت بعمل خطة تطويرية لهذا القطاع الحيوي الهام وأخذت على عاتقها مراعاة احتياج النحالين والمهتمين بهذا القطاع من خلال استحداث إدارة ومبادرة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 م لتنمية وتطوير قطاع النحل ودعم النحالين لتنامي نشاط تربية النحل وإنتاج العسل وأهمية تطويره بالمملكة وللمساهمة في تعزيز دوره في الاقتصاد الوطني من خلال رفع مستوى الكفاءة والجودة ونشر الطرق الحديثة في تربية النحل بهدف تحقيق عوائد اقتصادية أعلى وزيادة فرص العمل للمواطنين.
وأفاد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة ان الاحصائيات الحالية للوزارة توضح ان عدد النحالين في المملكة 14018 يمتلكون مايقارب 950ألف طائفة نحل، حيث تعمل الوزارة من خلال مشاريع مبادرة تطوير صناعة النحل على برنامج تحسين وتطوير سلالة النحل المحلية وحمايتها والمحافظة عليها وبرنامج تطوير البنى التحتية ورفع وتنمية كفاءة المحتوى المحلي وبناء القدرات وبرنامج تنظيم وتنمية المراعي النحلية وحمايتها وبرنامج تطوير صناعة النحل وإنتاج العسل وتشجيع الإستثمار وبرنامج تطوير الخدمات الارشادية والزراعية والبحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى